حقق الشاب العرابي فؤاد عثمان خطيب حلمه الذي راوده في سن التاسعة عشر من خلال عشقه للماكولات والتلذذ بتحضيرها والتفنن باعدادها وخاصة في الماكولات الصينية والفيتنامية وخلق طرع ابداعية في التحضير حقق حلمه ليصبح اليوم شف من الدرجة الرابعة بخمس سنوات باجتهاد خاص في بيته .
عمل فؤاد حطيب مساعدا لشف عندما كان في سن التاسعة عشر وتعلم في كلية للطبخ في حيفا لمدة سنتين حصل على درجة 2 ثم انتقل الى فندق في تل ابيب درس في كلية بشوليم (طبخ)فرنسي لرجال اعمال على مستوى عال خمس نجوم بلوس وانتهز فرصة للاستكمال بعد تجواله في المانيا, ايطاليا ,وقبرص حاز من خلالها على جوائز منها مالية ومنها تقديرية تعرف من خلالها على تحضير الماكولات العالمية الغربية كما واعد مأدبات لشخصيات عالميسة بكاوباما الرئيس الامريكي ورؤساء آخرين وفنانين عالميين ,رافق فرقا كبيرة لكرة القدم امثال هبوعيل تل ابيب ومكابي حيفا لاعدادا الطعام للاعبين ,كما واستقبل في الفندق فرقا عديدة عالمية للفنون وحصل على رتبة شف من الدرجة الرابعة بامتياز .
فؤاد عثمان خطيب : مهنة الشف مهنه صعبة وتحتاج الى مسؤولية كبيرة وعطاء وتضحية بالوقت والعمل المثابر ةالاخلاص في العمل ,الحمد لله حققت نصف هدفي لم اتوقع تحقيقه في مدة قصيرة ,كنت مساعدا واصبحت الشف الرئيسي في عملي ,اطمح على تحقيق الهدف الكبير بامتلاك مطعم لي يكون تراثيا لماكولات شعبية لشعوب وحضارات عالمية .
[email protected]