موقع الحمرا الأثنين 24/11/2025 18:39
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. سليمان جبران: رومانسيّة مشايخ؟!/

سليمان جبران: رومانسيّة مشايخ؟!

موقع الحمرا
نشر بـ 03/11/2016 09:34

إلى الصديق الفيروزي

لملمْتُ ذكرى لقاءِ الأمسِ بالهُدُبِ / ورحْتُ أحضنُها في الخافقِ التعِبِ
أيْدٍ تلوّحُ مِنْ غيبٍ وتغمرُني / بالدفءِ والضوْءِ ، بالأقمارِ، بالشُّهُبِ
ما لِلعصافيرِ تدْنو ثمّ تسألُني / أهملْتِ شعرَكِ، راحتْ عقدةُ القصبِ
رفوفُها، وبريقٌ في تلفّتِها، / تثيرُ بي نحوَها بعضًا منَ العتبِ
حيْرى أنا، يا أنا، والعينُ شاردةٌ / أبكي وأضحكُ في سرّي بلا سببِ
أهواهُ ؟ مَنْ قالَ؟ إنّي ما ابتسمتُ لهُ / دنا فعانقَني شوقٌ إلى الهَربِ
نسيتُ منْ يدِهِ أنْ أسْتردَّ يدي / طالَ السلامُ وطالتْ رفّةُ الهُدُبِ
حيْرى أنا، يا أنا، أنهدُّ مُتْعبةً / خلفَ الستائرِ في إعياءِ مرْتقِبِ
أهْوَ الهوى؟ يا هلَا إنْ كانَ زائرَنا / يــا عطرُ خيِّمْ على الشبّاكِ وانسكـبِ

القصيدة أعلاه سمعتها عشرات المرّات. ربّما مئات. قصيدة رائعة بكلماتها ولحنها وغنائها. لا ينقصها شيء ! تصف الحبّ الأوّل، على لسان فتاة صغيرة لم تعرف الحبّ بعد. أن تعرفه في الأغاني والأشعار شيء، وأن تعرفه تجربة عاطفيّة حياتيّة شيء آخر.

 

في أغاني فيروز بالذات، من كلمات الأخوين رحباني وسعيد عقل، لا نعدم وصف مثل هذه التجربة البكر، على لسان فتاة "ساذجة" لم تعرف الحبّ بعد: يمّي ما بعرف كيف ..، بحبّك؟ ما بعرف هنّ قالولي.. وفي الزجل اللبناني لا يندر وصف هذه التجربة!

 

كنت في زيارة أحد الأصدقاء "الفيروزيّين". أدار التسجيل، فأخذنا نستمع ونستمتع: لملمت ذكرى لقاء الأمس.. ". لابدّ لي من الاعتراف هنا أنّي شخصيّا ابتعدت، بل ابتعدت كثيرا في السنوات الأخيرة عن الجلوس وحيدا، أستمع إلى فيروز، منصتا في صمت كأنّي مؤمن بين جدران كنيسة. بعكس الصديق ذاك: لا وقت فراغ في برنامجه اليومي. فيروز والمدرسة الرحبانيّة لا يتركان في يومه عادة، لا في النهار ولا في الليل، ما يمكن تسميته فراغا. باختصار: فيروزي عريق ومدمن !

 

واصلنا صامتين خاشعيْن سماع الأغنية/ القصيدة حتّى بيتها الأخير. كأنما كان الصديق المذكور في انتظار هذا البيت، فاندفع سائلا: "كيف تكون هذه الخاتمة على لسان الفتاة المذكورة ؟ إذا كانت غريرة تجهل الحبّ فعلا، فكيف تقول في البيت الأخير من القصيدة: "أهوى الهوى.. يا هلا إن كان زائرنا... " ؟ هذا البيت الأخير من هذه القصيدة/الأغنية الرائعة لم يركب على عقلي. القصيدة رائعة فعلا، يتلبّس فيها الأخوان رحباني، كما في أغانٍ غيرها، منطق الفتاة بأسلوب أخّاذ، وبطبيعيّة مذهلة في كلّ أبياتها: أهواه؟ من قال؟ إنّي ما ابتسمت له / دنا فعانقني شوق إلى الهربِ. إذا كانت فتاة ساذجة لا تفهم في الحبّ، كما نجد في الأبيات كلّها، فكيف تصرّح في البيت الأخير قائلة أهوى الهوى ..، كيف تهوى ما لم تعرفه بعد؟ بحثت كثيرًا. في كلّ المواقع الإلكترونيّة. وأغاني فيروز تظهر في مواقع كثيرة جدّا. نصّا صامتًا، دونما صوت حينا، ومغنّاة بصوت فيروز أحيانا. في كلّ المواقع وجدتها "أهوى الهوى"، التي لم أقبلها، وبصوت فيروز لا تستطيع الأذن سماع غير ذلك" .

 

قلت للصديق المذكور: غريب فعلا أن تظهر في المواقع كلّها "أهوى الهوى" ! البيت بهذه القراءة لا يتّفق والأبيات قبله من القصيدة. ويوم وقفت على هذا البيت مليّا، في الماضي، رأيت أنّ قراءته لا بدّ أن تكون: أهْوَ الهوى؟ بمعنى أهذا هُوَ الهوى الذي يتحدّثون عنه في الشعر والأغاني؟ وتسكين الهاء في "هو" جائز، كثيرا ما يعمد إليه الشعراء إذا اضطرّهم الوزن.

 

بعد عودتي إلى البيت، فتّشت عن الأغنية في مواقع إلكترونيّة كثيرة، فوجدتها بالألف المقصورة فعلا، أهوى الهوى ..، كما ذكر الصديق. لكن ما نجده في المواقع ليس مُنزلا، نقبله على علّاته، ثمّ نتعب عيوننا وفكرنا في فهمه وتفسيره وفق كتابته هناك. المواقع الإلكترونيّة ليست مرجعا موثوقا، فلا بدّ من الحذر في استخدامها. إذا أخطأ واحد نقل الجميع بعده خطأه، دونما تفكير وتروٍّ. هكذا قرّرت أخيرا أنّها "أهْوَ الهوى"- أهذا هو الحبّ، لتلائم سياقها، في نظري، والمسئوليّة تظلّ مسئوليّتي !

 

في اليوم التالي، عدت إلى القصيدة باحثا مستقصيا، دونما حساب لوقت أو لجهد. قضيت بعض النهار، والسهرة كلّها، في البحث عن أغاني فيروز، بصوتها حينا وبالنصّ دونما غناء أخرى، فوجدتها، في كلّ رواياتها المكتوبة " أهوى الهوى.." فعلا ! والسماع لا يجدي في هذا المجال، كما أسلفت. الأهمّ أيضا أنّي وجدت بعض المصادر تذكر اسما لم أعرفه من قبل، باعتباره صاحب كامات هذه القصيدة العذبة: علي بدر الدين. وباسمه الكامل: الشيخ علي محمّد جواد بدر الدين !

 

بعد التجوال والتنقيب، وجدت مراجع كثيرة تنسبها إلى "الشيخ" المذكور فعلا. لكنّي هذه المرّة نسيت مسألة القصيدة وطريقة قراءة بيتها الأخير، وانشغلت بصاحب القصيدة بالذات. ليست هذه القصيدة من كلمات الأخوين رحباني إذن. القصيدة، كما تبيّن بعد طوافنا في المواقع والمراجع، من كلمات الشيخ بدر الدين، ما في ذلك شكّ! تذكر المواقع من تأليفه وغناء فيروز أيضا: أنا يا عصفورة الشجن / مثل عينيكِ بلا وطنِ؛ يا ريت، إنت وأنا في البيت؛ أنا لحبيبي وحبيبي إلي إ ولعلّ أغنيات أخرى هي من كلماته أيضا. من يدري ؟
ولد الشيخ علي محمّد جواد بدر الدين، يعني الشاعر علي بدر الدين، في بيت شيعي فقير، في قرية اسمها حاروف، قرب النبطيّة في جنوب لبنان، سنة 1949. في قريته تلك تلقّى دروسه الأولى، ليواصل بعدها المرحلة الوسطى في مدرسة النبطيّة، عاصمة المنطقة.

 

في سنة 1969، في سنّ العشرين، أرسله ذووه إلى النجف، بعد تدخّل رجال الدين في القرية، ليواصل دراسة الفقه هناك. إلّا أنّ دراسة الفقه في النجف الأشرف لم تكن لتمنعه عن مواصلة الاهتمام بالأدب والشعر، فكان له حضوره الأدبيّ في النجف، وانتسب إلى الرابطة الأدبيّة هناك، التي كان يرأسها العلّامة مصطفى جمال الدين.
لعلّه من الجدير بالذكر هنا، أنّ النجف كانت، في الحقبة تلك، مركزا هامّا من مراكز "التراث والثقافة والشعر بوجه خاصّ. تقرأ وصف الجوّ الثقافي الأدبي هناك، فيخيّل إليك أنّ المدينة كلّها مدرسة واحدة كبيرة، لتلقين التراث والأدب والشعر، سواء في المؤسّسات المختصّة أو في المجالس التي تعقد في البيوت أو حتّى في الشوارع والأماكن العامّة". وإذا كان الجواهري، ابن النجف، كتب الغزل المكشوف في شبابه، وهو يرتدي الجبّة، في قصر الملك فيصل ، فالشاعر علي بدر الدين كتب في شبابه، سرّا طبعا، أرقّ قصائد الغزل الرومانسي وأعفّه. وكلاهما في الثورة على الإطار واحد ؟!

 

بعد دراسته الدينيّة في النجف، عاد علي بد الدين في سنة 1980 إلى بلدته، إماما بين أهله وأبناء مجتمعه. لكنّ يد الغدر طالته وهو في طريقه إلى المسجد ليلا، في شهر آب 1980. وتتّهم بعض المراجع حزب البعث اللبناني بهذه الجريمة المنكرة.

 

هكذا كانت نهاية هذا الشيخ الرومانسي. قتلوه في عزّ شبابه. لم يخلّف لنا في الغزل سوى هذه القصائد الأربع، باعها لعاصي الرحباني ب 25 ليرة لبنانيّة، شريطة عدم ذكر اسمه. وتروي المراجع أنّ الشاعر السوري المعروف، عمر أبو ريشة، قال للرحابنة، في معرض دمشق الدولي، وكان الفنّ الرحباني من معالمه البارزة في تلك الأيّام، إنّه يودّ لو استطاع مقايضة شعره كلّه ببيت الشعر" نسيت من يده أن يستردّ يدي / طال السلام وطالت رفّة الهدبِ !

 

وإذا كان الشيخ "تنكّر" لشعره الرومانسي، فقد خلّف ديوانا من الشعر الوطني باسم "سيّدي أيّها الوطن العربي" مطبوعا. لكن يبدو أنّ الحصول عليه متعذّر، وإن كنا عثرنا في المواقع الإلكترونيّة على بيتين منه لا غير:
يا رمل بيروت جئنا نفرش الهدبا / ونستـعيـــد عيونــا زيتهــا نضبــا
غرست في الشطّ ذكراهم لتحرقني / حيث ارتميتُ يصير الماء بي لهبا
رجاؤنا أخيرا أن ينهض أحد الباحثين من لبنان، فيعرّفنا على شعره الوطني، والغزلي أيضا!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...
حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر الأولى في نتائج البجروت المتميّزة على صعيد الدّولة

الأربعاء 29/10/2025 12:14

حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر...

كلمات مفتاحية

Galaxy Tab S الأسواق الشهر القادم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مدارس اعتصام القدس قضية أمنية محامي الحياة الزوجية اساليب فعالة لجعل زوجك يرغب بك العثور جثة بهية مناع مجد الكروم بئر السبع اعتقال مريخوانا مات غان مشتبه قتلى مركز تدريب الشرطة عمان اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الزرازير اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شجرة الميلاد الرامه حادث طرق الجنوب رهط
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development