"هل حماس تقترب من نهايتها؟، هذا ما أورده تقرير نشره موقع مفزاك لايف العبري، اليوم الخميس.
وقال الموقع في تقريره، "منظمة حماس في قطاع غزة لا تزال تستمر في عمليات تسليح نفسها بشكل مكثف، فمنذ انتهاء عملية "الجرف الصامد" في عام 2014 أنتجت حماس آلافاً من الصواريخ ذات نطاقات مختلفة،
وأطلقت أيضاً مئات الصواريخ في عمق البحر بهدف إجراء تجارب لتحسين الدقة استعداداً لحرب أخرى مع "إسرائيل"، وكما يعلم الجميع أنّ الجولة المقبلة من القتال مع حماس ستتجه فيها حماس الى أي وسيلة لضرب أي هدف من شأنه تعطيل الحياة اليومية في دولة "إسرائيل".
وجاء في التقرير، "حماس تعرف جيداً ماذا ستكون العواقب إذا كانت هناك حرب جديدة مفتوحة مع "إسرائيل"، فلقد حذر وزير الدفاع افيغدور ليبرمان هذا الأسبوع حماس بعدما قال أنها تسعى إلى تجديد إطلاق النار في البلاد،
وقال وزير الدفاع ليبرمان أنه إذا كانت حماس ستعمل على تصعيد جديد ضد "إسرائيل" فإننا لن تتردد في تدمير المنظمة نهائياً وعلى الرغم من ذلك، فإن "إسرائيل" ليس لديها رغبة في احتلال قطاع غزة من جديد وحتى حماس ليست مهتمة الآن في الحرب وهي تستمر في إعادة هيكلة الجهاز بعد الحرب الأخيرة".
ويرى البعض أن "حماس" قد كثّفت بشكل ملحوظ وضاعفت من عدد الصواريخ التي كانت لديها قبل الحرب الأخيرة، ووفقاً لتقديرات المنظمة العسكرية أن حماس لديها أكثر من (1000) صاروخ بعيد المدى يصل مداه إلى ما وراء منطقة تل أبيب.
ويقدر مسؤول عسكري آخر أن حماس في غزة بالإضافة لحركة الجهاد الإسلامي والمنظمات الأصغر حجماً لديهم أكثر من (10000) صاروخ غراد يصل إلى مسافة (40) كيلومترا من قطاع غزة وحماس وحدها تمتلك أكثر من (10000) قذيفة هاون ممكن أن تتسبب حين إطلاقها بالضرر لسكان مستوطنات غلاف غزة حين تنفجر هذه القذيفة دون إنطلاق لصافرات الإنذار بسبب قصر المسافة من قطاع غزة وسرعة سقوط القذيفة على الأراضي "الإسرائيلية" وهذا ما شهدناه خلال الحرب الأخيرة من تأثير ذلك.
خلال الفترة الماضية قررت منظمة "داعش" تجديد إطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي "الإسرائيلية" ما دفع حماس لاعتقال مسؤولين كبار في الجماعة التابعة لـ"داعش" المسؤولة عن إطلاق الصواريخ دون أي سبب، وقد زعم مسؤول "داعشي" أن حماس تعمل ضد الدين وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن إطلاق عدة صواريخ على الأراضي "الإسرائيلية".
هل حماس تقترب من نهايتها؟ في المؤسستين السياسية والعسكرية يعتقدون أنه إذا حماس حاولت التحرك ضد "إسرائيل" سيكون الرد "الإسرائيلي" رداً قاسياً ومميتاً أكثر مما شهدناه من ذي قبل،
الجيش "الإسرائيلي" يتابع عن كثب التطورات في غزة وعلى وجه الخصوص أنشطة حركة حماس في قطاع غزة، وذكر قبل أيام أن حماس تمكنت من إحباط زراعة أجهزة تنصت "إسرائيلية" قرب المواقع العسكرية التابعة لها بغزة.
وأكد التقرير، أن الجيش "الإسرائيلي" يواصل بشكلٍ يومي جولاته وأعماله حول السياج المحيط بغزة بهدف الكشف عن المتفجرات والأنفاق وغيرها من الأمور التي يسعى مقاتلوا حماس تنفيذها مثل زرع عبوات في المنطقة ل
لإضرار بقوات الجيش "الإسرائيلي" وخصوصاً القوات الهندسية التي تعمل باستمرار في محيط قطاع غزة في محاولة لتحديد أماكن أنفاق "حماس" التي حفرت بعد الحرب الأخيرة.
[email protected]