لم تكد ساندي ثابت ملكة الجمال لبنان الجديدة تضع التاج على رأسها، حتى اندلعت على شبكات التواصل الاجتماعي حرب الرفض والقبول، والسخرية التي وصلت حدّ التجريح والإهانة في مقابل الدفاع عن الملكة العتيدة.

ورأى مستخدمون أن جمال ثابت لا يضعها على عرش الجمال، مفضلين "التجديد" للملكة السابقة فاليري أبو شقرا، في اشارة الى الوضع السياسي في لبنان حيث مُدد المجلس التشريعي لنفسه.

وقال مستخدم على  موقع "تويتر" مغرداً: "اذا حاسِس او حاسِي حالَك / حالِك اكتر جاذبية من ملكة جمال لبنان اضغط لايك او ريتويت". وأضاف آخر: "بعتقد بعد كل اللي انحك.. ساندي تابت  توبة نصوحة و قررت ترجع التاج لا فاليري". ومن التغريدات القاسية: "أنا عايش باوروبا وشايف حالي بالغرب الذي يمدح جمال المرأة اللبنانية ياعمي ليش هيك عملتو معنا ؟ مقصودة أو كيف؟!".

وفي المقابل هنأت منشورات وتعليقات أخرى ثابت لفوزها، واتجه مستخدمون إلى الدعوة لعدم التجريح بشكل شخصي بها. وقالت احداهن: "حرام اديش بدا تتحمل بعد تجريح من مبارح بدل ما يكن اجمل يوم صار كبوس من ورا هلحكي الفاض بكفي تجريح".

وعلّق مشاهير من لبنان على الحرب الضروس الدائرة. وغرّد النجم يوسف الخال: "يعني للحقيقة من ورا اللي عم بيصير مع ملكة جمال لبنان على وسائل التواصل الإجتماعي، لأول مرّة عم فكّر جدّياً سكِّر كل حساباتي،يا عيب الشوم بس".

واعتبرت المذيعة التلفزيونية ديما صادق أنه "ممكن في ناس ما لقوا ميس ليبانون الجديدة حلوة. الجمال نسبي . بس ما في شي أبدا ببرر التجريح القاسي كتيراللي عّم تتعرضلو اللي وصل حد الابتذال . ‏حط حالك محلها! شو بكون شعورك اذا فقت لقيت حالك من شخص ما معروف لحديث الناس بس بالشتايم ؟ و مش لأنك عملت اي شي سيّء غير انك ربحت مسابقة !!! الجمال نسبي .. البنت فعلا كتير حلوة لايف".

وكان سبق الهجوم على تابت، هجوم على اختبارات ذكاء المشتركات، إذ رأت تعليقات كثيرة أن إجاباتهن لا تعكس مستوى مقبولاً من الذكاء، متهمة معظمها بالسطحية.