أفاد استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز-إبسوس، بأن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب تراجع أكثر عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أصبحت تتفوق عليه بثماني نقاط.
وأجري استطلاع الرأي الوطني بعد المناظرة الرئاسية الثانية ليل الأحد، حيث تعرض ترامب لضغوط من أجل تفسير تعليقاته التي تضمنها تسجيل مصور في عام 2005. ووصف تصريحاته التي ظهرت لأول مرة على السطح يوم الجمعة بأنها مزحة في "غرفة تغيير الملابس" واعتذر للأمريكيين.
ووصل الفارق في النقاط بين كلينتون وترامب إلى ثماني نقاط يوم الاثنين، بعدما كان خمس نقاط فقط الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال يطلب ممن شملهم الاستطلاع الاختيار بين أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين قال 45 بالمئة من الناخبين المحتملين إنهم يؤيدون كلينتون بينما قال 37 بالمئة إنهم يؤيدون ترامب. وقال 18 بالمئة إنهم لا يؤيدون أيا من المرشحين.
وقال 53 بالمئة ممن قالوا إنهم شاهدوا على الأقل أجزاء من المناظرة إن كلينتون فازت بينما قال 32 بالمئة إن ترامب فاز.
ومن بين الناخبين المحتملين الذين شاهدوا المناظرة قال 48 بالمئة إنهم يؤيدون كلينتون بينما قال 38 بالمئة إنهم يؤيدون ترامب.
وأجري الاستطلاع في جميع الولايات الخمسين عن طريق الإنترنت وباللغة الإنجليزية.
[email protected]