موقع الحمرا السبت 05/07/2025 16:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مقالة د. عبد الله ابو معروف (الجبهة - القائمة المشتركة) عقب جنازة بيرس/

مقالة د. عبد الله ابو معروف (الجبهة - القائمة المشتركة) عقب جنازة بيرس

موقع الحمرا
نشر بـ 04/10/2016 10:43

التحريض الإعلامي العبري الأرعن خلال الاسبوع الماضي على القائمة المشتركة لعدم مشاركة نوابها في تشييع جنازة رئيس الدولة التاسع شمعون بيرس، ما هو إلا حملة ديماغوغية تحريضية أخرى على قيادة الجماهير العربية، وهو امتداد لحملة التحريض المتواصلة التي يتبناها ويقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بنفسه ضد المواطنين العرب في هذه البلاد.

بدون الإسهاب في التحليل العميق في التطرق لمسيرة شمعون بيرس وسيرة حياته وشخصيته ودوره المركزي كأحد رواد الحركة الصهيونية منذ قيام الدولة ونكبة شعبنا العربي الفلسطيني، حيث كانت بداية مسيرته السياسية مساعدا لبن غوريون، ومديرا عاما لوزارة الأمن، ومن قياديي العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، الذي كان هدفه الأساسي إسقاط نظام جمال عبد الناصر وإعادة تهجين مصر راكعة وخانعة للاستعمار وأدواته في المنطقة.

كيف لنا أن ننسى أن بيرس هو من أقام وأسّس المفاعل النووي في (ديمونه)، هذا المشروع الكارثي الذي جلب سباق التسلح النووي الى المنطقة التي كانت آمنة وخالية من الأسلحة المحرّمة دوليا، وفرض بذلك الهيمنة العسكرية العدوانية على الشرق الاوسط بكامله، وهو من ساهم في حينه في شن الحرب العدوانية على دول الجوار في الخامس من حزيران عام 1967. شمعون بيرس صاحب الباع الطويل في تشريد الشعب العربي الفلسطيني والمشروع الاستيطاني الكولونيالي على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، بما في ذلك هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث ما زال هذا الاحتلال البغيض جاثما على صدور ابناء الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا، ويدخل عامه الخمسين، على الرغم من أنف اتفاقيات اوسلو!!.

لا تزال سياسة حكومات اسرائيل المتعاقبة متواصلة، ويمارس الاحتلال الاسرائيلي سياسة البطش والتنكيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالذريعة "الأمنية" الممجوجة، ولنكن سُذّجًا  ومحدودي الرؤية والأفق ولنترك كل ما سلف جانبا، ولنتكلم  عن شمعون بيرس من وجهة نظر أخرى تجاهلها الإعلام واعتقدنا أن لشمعون بيرس وجها آخرًا كما دأب على تصويره عامدًا ومتعمِّدا، عن دوره بصفته كان الرجل الاول في الدولة  باتخاذ القرارات في مراحل زمنية كثيرة ومتواصلة تجاه المواطنين العرب في هذه البلاد:

بيرس شغل منصب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية، ووزير المالية، ووزير "الأمن"، وأخيرا رئيسا للدولة. خلال فترات تولّيه هذه المناصب لم يخطر على بال بيرتس الرجل الأول في الدولة وصاحب القرار المؤثِّر في المؤسسة الحاكمة، بأن اكثر من مليون  و 200 الف مواطن عربي هم اصحاب هذه البلاد الأصليين يعيشون على أرضهم وفي وطنهم، وطن الآباء والأجداد، ولهم حقوق قومية ومدنيه؟!. بيرس وحزبه مارسا ضد المواطنين العرب في البلاد سياسة عنصرية بامتياز، فهل يمكن أن ننسى مفردات هذه السياسة العدوانية التمييزية الوقحة مثل :" عربي قذر " (المعذرة من القراء)، فهل أعرب شمعون بيرس عن استنكاره مرة واحدة للتفوُّهات العنصرية المسمومة للراب عوفاديا يوسيف بحق المواطنين العرب!؟، هل استنكر وشجب تطرّف وعنصرية رحبعام زئيفي الدموية تجاه الأقلية الفلسطينية في البلاد!؟، هل ساهم بتنفيذ قرار المحكمة العليا بإرجاع أهالي قريتي اقرت وكفر برعم  الى قراهم!!؟، هل استنكر تهجير واقتلاع بدو النقب ومخطط برافر!؟ وهل نسينا ظلم الحكم العسكري في الستينيات ويوم الارض الخالد في السبعينيات، فهل نحن مصابون بمرض النسيان "الزهايمر" !؟، وأراضينا مازالت مسلوبة ومصادرة، نُمنع من البناء عليها، محرومون من العيش بكرامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه . 

وماذا عن العقد ونصف العقد الأخيرين؟، ألم يكن شمعون بيرس موافقا أو صامتا (والسكوت علامة الرضا) على سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التميّزية التحريضية تجاه المواطنين العرب؟! فهل يا ترى لم يستطع الرجل الأول في الدولة وقف سلب ومصادرة اراضينا !؟ فقد كنا نملك 90% من الاراضي، والان نملك 2,7% فقط منها. فهل ساهم بإعادة ولو دونم واحد من الأراضي المصادرة إلى اصحابها الشرعيين!؟ وهل كانت له أدنى مبادرة لتحقيق المساواة التامة للمواطنين العرب في البلاد ووقف السياسة التمييزية تجاههم في جميع المجالات!؟

 نعم، هذا هو الجانب الاخر "الضيق" المخفي عنا والذي يتجاهله ربما عن عمد وسبق إصرار كل رافعي لواء التحريض ضد القائمة المشتركة وقيادة الجماهير العربية، والحقيقة ستبقى أن 80%‏ من المواطنين العرب مع موقف القائمة المشتركة. 

تم تشييع شمعون بيرس يوم 30 ايلول 2016، يعني، يجب أن لا يغفل عن بالنا أن هذا التاريخ هو اليوم الذي يسبق الذكرى السادسة عشر لهبة اكتوبر 2000، التي استشهد فيها ثلاثة عشر شابا عربيا في البلاد. سبحنا وما زلنا نسبح ضد التيار لأن السمك الحي هو من يسبح ضد التيار ويقاومه، وأبينا أن نضع رؤوسنا كالنعامة في الرمال، فـكل اكتوبر وأنتمبخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

عيارات نارية مجدال هعيمق اعتقال الابراج الفلك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه زهير بهلول توست قمح المخبوز.الجبن ارتفاع البنزين الطفل العنيد يوسف الصديق تزور عدد الأسيرات سجن الشارون القدس عبوة ناسفة صابون زيت عرابه اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development