في ساعات الصباح الباكرة من يوم الأحد الأخير قام مخرّب بارتكاب اعتداء طعن قرب بلدة "إفرات"، حيث طعن قائد سرية احتياط. من أجل منع حدوث اعتداءات مشابهة أخرى، حضرت قوّات جيش الدفاع في نفس اليوم لبيت عائلة المخرّب وقامت بحملة تفتيش في البيت وسحب تصاريح عمل أقاربه في إسرائيل.
وخلال الأسبوع، أجريت حملات تفتيش في بيوت عائلات المخرّبين الّذين نفّذوا اعتداءات تخريبية في موجة التصعيد الأخير، أيضًا من أجل منع مخرّبين آخرين من القيام بعمليات تخريبيّة.
"سوف نعمل ضدّ المخربين وأقاربهم من أجل منع مخرّبين آخرين من القيام بعمليات تخريبية" قال مصدر عسكري كبير في منطقة يهودا والسامرة، وأضاف: "المحافظة على مجرى الحياة الطبيعي للجانبين مهمة جدًّا، فلن نسمح للمخربين ارتكاب اعتداءات تخريبية، نحن نعمل يوميًا وفي كلّ ليلة من أجل إحباط الأعمال الإرهابية".
اليوم هناك دوافع مختلفة لتنفيذ العمليات التخريبية، وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بمواد تحريضية التي تشجّع ارتكاب اعتداءات ارهابية، "سنستمر بالعمل من أجل القضاء على هذه الظاهرة وإنهاء التحريض، سنعمل ضد المحرضين المركزيين الذين يوتّرون المناطق".
[email protected]