في ظلّ قيمنا التربوية والأخلاقية وتبعًا لرؤيا مدرستنا ابن رشد والتي ترى بالحفاظ على بيئتنا ركنًا أساسيًا في بناء مجتمعٍ حضاريٍ راقٍ، قامت المدرسة بالمشاركة بشكل فعال بيوم النظافة العالمي.

فبالإضافة الى كونها "مدرسة خضراء" بكينونتها اليومية، قامت المدرسة طاقمًا وطلابًا بالقيام بعدة فعاليات لتحويل البيئة المحيطة لبيئة خالية من القاذورات ولتمثّل بأبنائها نموذجًا حيًّا للسلوك البيئي السليم. بدايةً، تم عرض شرائح معلوماتية لشرح موضوع نظافة البيئة من جوانب عديدة تلاها القيام بحملة تنظيف فعلية شملت عدة مواقع، حيث قامت الصفوف الدنيا بالعمل في محيط المدرسة في حين قامت الصفوف الثالثة حتى الخامسة بتنفيذ الفعالية في المتنزه القريب من القرية (المسلعاة)، وأما الصفوف السادسة فقد قامت بحملة بالغة الأثر في منطقة عين ناطف نظرًا لكونها أحد المعالم المميزة للمدينة من نابع تقديرٍ لعراقتها وعظمة تاريخها.

وقد لاقى سلوك أبنائنا وتفانيهم بالحفاظ على بلدتهم نظيفة استحسان واحترام الكثيرين من العابرين والمارّين الذين أغدقوا أبناءنا بعبارات الثّناء والتقدير في حين قام السيد كاظم سعود عاصلة - مشكورًا على لفتته - بإحضار المرطبات والعصائر الباردة للطلاب تقديرًا لمجهودهم الكبير.

وما التربية إلا سلوك يومي وقدوة نحتذي بها.. فليكن طلابنا رمزًا بالأخلاق والعلم تحتذي بسيرهم الأمم

ودامت مدينتنا خضراء راقية عريقة