معاناة شعبنا الفلسطيني بعد تشتته في بقاع العالم لن تنتهي رغم مرور عشرات السنين هذا الاسبوع حضر لعرابة ابناء عرسان نمر خربوش من امريكا للقاء خوالهم لاول مرة مع ابناء عمومتهم ثلاثة اشقاء وابن شقيق محمود واحمد وابنه عماد وخالد الابن الاصغرفي لقاء مؤثر رغم تواصلهم عبر شبكات الانتر نت والهواتف .القصة تعود ليوم النكبه بعد ان قام الجد نمر خربوش بتجارة في لبنان هو وابنه عرسان الذي رافقته زوجته لمعالجة الوالد نمر ولم يعودوا الى ارض الوطن وبقوا هناك في المخيم ,..
عرسان رزق بخمسة ابناء محمد الابن البكرمفتش في الامم المتحدة على شؤون اللاجئين وتواجد في البلاد عدة مرات,محمود وامين وجمال والابنه أمال تزوجت في ابو ظبي (راس العين) وتواجد معها امين, خمسة ابناء اربعة منهم احمد ومحمود وجمال نزحوا لامريكا ويعيشون هناك,عند لقائهم في عرابة مع افراد العائلة التقوا مع خوالهم الخمسه ابناء حسن نصار بدارنه وهم :محمد وحسين ويوسف وخالد وصلاح وخالتهم سليمةاما اعماهم فقد رحلوا عن الدنيا جميعا.برنامجهم اثناء زيارتهم مليء بزياراة معالم البلاد برفقة مقربيهم للتعرف على معالم فلسطين وخاصة معالم عرابة وزيارة قبور اقربائهم من الجد نمر الذي عاد قبل سنوات ومات في عرابة.
محمود عرسان خربوش:كنا نتخيل فلسطين جميله فوجدناها اجمل وبلدنا عرابة نشعر بسعادة واعتزاز بلقائنا ابناء عمومتنا وخوالنا وكل افراد العائلة وجنا في عرابة بلدنا بلد الآباء والاجداد تغمرها المحبة والعلم والمحبة وحسن الاستقبال تذكرني وانا طفل علمني جدي نمر بان هناك البركه وحارة الجلمة عندما كانت قرية صغيرة واليوم اصبحت مدينه وسعدت جدا لسماع نسبة التعليم العالي فيها من اطباء ومهنيين كنا نتواصل معا عبر الانتر نت والفيسبوك والهواتف واصروا على زيارتنا لاهلنا وهذا ما اسعدنا ,لقد زرنا مناطق عديدة وتعرفنا على معالم فلسطينبيت لحم ورام الله وطبريا ووجدتها عامرة لقد زرنا قبور اقرابائنا جدي نمر وجدتي العزيزين على قلوبنا جميعا التقينا ابناء العمومة وخوالنانحن عائلة خربوش مشتتين في بقاع العالم لم نسكن فلسطين ولكنها تسكن فينا واملنا بعودة اللجئين الى ارضهم مهما طال الزمن.
عادل خربوش القائم باعمال رئيس البلدية وابن العم :انا غاية في السعادة بعد لقاء ابناء عمي بعد 40 عاما وقسم لن اره من قبل واتمنى لكل فلسطيني التواصل ولقاء اقاربه في الشتاتوان يجمع شمل الجميع ,جدي نمر سافر للبنان مع ابناءه والدي سعيد عاد للبلاد والباقون لم يعودوا وهم في الشتات وفي سنوات السبعين عاد جدي نمر لعرابة ومات فيها كنت اتمنى من الله ان يكون والدي المرحوم على قيد الحياه ليشاهد ويلتقي بابناء اخيرونامل ان يجمعنا بباقي العائلة قريبا
[email protected]