الباحث الشّاب الدّكتور محمود نعامنة (34 عامًا)ابن مدينة عرّابة البطّوف وتألّق جديد في سماء البحث العلمي، في دراسة فريدة من نوعها صادرة عن مجمع اللغة العربيّة في البلاد
بعد صدور كتابيه بالإنجليزيّة، أحدهما عن بيتر-لانج في نيويورك، والآخر في جامعة السّوربون 4 بباريس، كتاب جديد بالعربيّة صادر عن مجمع اللّغة العربيّة في النّاصرةبالإضافة إلى 17 مقالاً محكّمًا في أشهر الدوريّات في العالم:
"مجمع اللّغة العربيّة في النّاصرة محطّة تاريخيّة من محطّات اللّغة وأكدمتها، وصرحًا لاستيعاب الجيل الجديد من الباحثين، بعيدًا عن الاعتبارات السّياسيّة والشّخصيّة والانتمائيّة ....
الإنسانيّة، الأخلاق، المعرفة، شغفالعلم؛ وتواضع العلماء: خصال أكسبتني إيّاها اللّغة العربيّة، علّمني بها الله، وتوارثتها من أستاذي الكبير: عميد اللغة العربيّة في البلاد، وسفير الأخلاق والعلم والمعرفة والسلام: البروفيسور محمود غنايم.
الباحث الشّاب الدّكتور محمود نعامنة ابن الأربع وثلاثين ربيعًا، يصمّم على مواصلة مشواره في ميادين البحث العلمي في مضمارات اللّغة العربيّة وفكرها، فمنذ تخرّجه للقب الثالث الدّكتوراة قبل عامين من جامعة تل أبيب وهو يواكب نشر انتاجاته العلميّة في كبار الدوريّات العالميّةما يُسمّى ب Q1, Q2، فقد نشر 17 مقالاً علميًا محكّما معظمها بالإنجليزيّة بالإضافة إلى ثلاث كتب علميّة رفيعة المستوى، وهو الآن يضع اللّمسات الأخيرة على دراسة رابعة جديدة بالإنجليزيّة حول "مفهوم الزّمن/اللّغة المتفجّرين في السّرد القرآني". يعمل الباحث محاضرًا كبيرًا لموضوع اللّغة العربيّة في "كليّة أحفا"، ومدرّسًا في المراحل التعليميّة العليا في البلاد، وعن طموحه يقول: أتمنّى أن أصل إلى درجة الأستاذيّة "البروفيسور" عمّا قريب؛ وكذلك أن أندمج في جامعة تل- أبيب التي أنهيت فيها دراستي للّقب الثّالث وأطوّر نفسي فيها كباحث.
ويضيف الباحث د. نعامنة: سأواصل نشر انتاجاتي العلميّة والمشاركة في المؤتمرات الدّوليّة والمحليّة. وفي النهاية أهدي هذه النجاحات لأستاذي الكبير البروفيسور محمود غنايم، ولمجمع اللّغة العربية في الناصرة؛ ولبلدي الكبير الكبير "عرّابة"؛ ولوالديّ: أبي وأمّي "الحب الذي يولد كلّ يوم ألف مرّة"؛ ولرفيقة أيّامي زوجتي منار، وولديّ خالد وتالا ولأخواتي الأربع: ليلى، فاطمة، زينب ورشا، ولأخي أشرف، وأخيرًا لمحبّي اللّغة العربيّة، لغة وفنًا أصيلا وقوميّة ودينًا وبحرًا لا يعرف الحدود....
[email protected]