قال المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، وليام سبيندلر، إن ألف طفل على الأقل، ماتوا غرقا في البحر المتوسط وبحر إيجة، أثناء محاولة أهلهم العبور بهم إلى أوروبا، منذ أن توفي الطفل "أيلان كردي" غرقا في بحر إيجة قبل عام.
وقال سبيندلر، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بمناسبة مرور عام على العثور على جثة الطفل السوري أيلان على سواحل تركيا، إن 4 آلاف و176 لاجئا، غرقوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، خلال العام الذي مر على غرق أيلان.
وأضاف سبيندلر، أن ما معدله 11 لاجئا منهم 3 أطفال، يغرقون يوميا، في البحر المتوسط، وبذا يصل عدد الأطفال الذين غرقوا خلال العام الماضي، إلى ألف طفل على الأقل.
بدوره قال المتحدث باسم منظمة العفو الدولية جويل ميلمان، إن 278 ألفا و327 لاجئا، وصلوا إلى أوربا، عبر البحر، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، في حين فقد 3 آلاف و171 شخصا حياتهم، أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا.
وفي 2 أيلول 2015، عثرت فرق خفر السواحل التركية على جثّة الطفل أيلان مع 11 آخرين، بينهم شقيقه ووالدته، لفظتهم أمواج البحر الى شاطئ مدينة "بودروم" في ولاية "موغلا"، بعد غرق قاربهم أثناء التوجه إلى اليونان بطريقة غير شرعية.
[email protected]