عممت المتحدثه باسم الشرطه لوبا السمري بيانا جاء فيه:" عشية اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك قام قائد لواء الشمال في الشرطة الإسرائيلية اللواء " الون اسور " بزيارة في ثلاثة من السلطات المحلية العربيه ، طالت البلدات: دير حنا، عرابة وشعب".
واضافت السمري"| هذا والتقى اللواء " اسور " خلال هذه الزيارات مع رؤساء وطاقم ادارة السلطات المحليه هناك ، وذلك بحضور ومشاركة كل من السيد "سمير حسين " رئيس مجلس محلي بلدة دير حنا والسيد "فيصل شحيبر " رئيس مجلس محلي بلدة شعب والسيد "على عاصلة " رئيس بلدية مدينة عرابه ، مجيبا اللواء اسور على توجهات واستفسارات الرؤساء والحضور مشاركا اياهم عارضا طارحا اهداف الشرطه بما يخص المنطقه الشماليه والتي هي أهداف المستمدة من قيادة الشرطة ككل وتسعى الى ترسيخ وتعميق تقديم الخدمات الشرطيه المقدمه للوسط العربي مع تعزيز بناء جسور الثقة وتعزيز الشعور بالانتماء وحتى يشعر المواطن ان الشرطة هي له ومن اجله ، وإذا طرأ اي من الضرر في نوعية جودة حياته يبادر بالاتصال الى بدالة الطوارىء رقم 100 ويقدم شكواه ، وإن كانت هذه تخص اطلاق النار بالشارع أو ضوضاء بالشارع، او أي شيء قد يعرضه للخطر أو يزعجه ويندرج تحت صلاحيات الشرطة" .
وتابع البيان:"هذا وطرح اللواء "اسور " امام الحضور ، كل خلال زيارته ، بعضا من المعطيات والأرقام مشيرا الى انه في الناصرة، التي يقطنها 176،000 نسمة، لم تسجل لديها سوى 15،000 من المكالمات وتوجهات الجمهور إلى بدالة الطوارىء رقم - 100 خلال عام كامل ، في حين أن نسبة عدد مماثله من السكان القاطنين في مدينة نتانيا، نحو 210000 نسمه ، سجلت لديها 76000 من المكالمات وتوجهات الجمهور الى بدالة الطوارىء رقم - 100 سنويا، اي تقريبا وصل حجم المكالمات والتوجهات الى 4 اضعاف".
"هذا واكد اللواء " اسور " الى ان احد الاهداف في شرطة المنطقة الشمالية هو التوصل على سبيل المثال لا الحصر الى استلام عشرات التوجهات الى بدالة الطوارىء رقم - 100 حول اطلاق النار بالافراح والاعراس وهلم جرا من التوجهات التي تعكس فيما تعكس مدى الترابط والثقه والتعاون سعيا وراء ضمان سلامة كافة المواطنين وصفو حياتهم واستقرارهم وجودة حياتهم الخاصه والعامه وعلى حد سواء" .
"كذلك ، اشار اللواء " اسور " الى انه وفي غضون ثلاث سنوات المقبله سوف يتم وبشكل كبير تعزيز حضور الشرطة وتواجدها داخل البلدات العربيه بهدف خدمة المواطنين، مؤكدا " اسور " الى ان الشرطه تلاحظ الفروقات ما بين المواطن المعياري الذي لا يبغي سوى الحياه الكريمه وبين اخر قد ينغمس ويبحث وراء الجريمه وبالتالي العمل على تعزيز جودة الحياه المعيشيه عند كافة المواطنين بالتزامن مع ملاحقة كل من يتبع طريق الجريمه وينغص على حياة المواطنين وتقديمهم امام سيادة العداله دون اي محاباه او استثناءات ما .
اضف لذلك ، اشار اللواء " اسور " الى ان أحد الأهداف الاخرى الموضوعه هو أن يشعر الجمهور من جميع انحاء البلاد بالامن والامان والسلام وان كافة القرى والمدن آمنة وأكثر من ذلك، القدوم للتسوق، للتجول، لتناول الطعام ولقضاء أوقاتهم فيها، ومثل هذا التغيير يدعم فيما يدعم جميع المواطنين اجتماعيا ومعيشيا ويعزز من مستوى الترابط والتلاحم والتفاهم والتعايش ما بين كافة الفئات والقطاعات والاوساط المجتمعيه في بلادنا وكذلك من مستوى الرفاه ونوعية الحياة ككل ".
"كما واكد اللواء " اسور "على ان التغيير المنشود لا يمكن ان يحدث في يوم واحد ولكن من الممكن التوصل اليه بمساعدة ودعم من الرؤساء وقادة الجمهور مشيرا كذلك بحديثه الى السعي لاستيعاب المزيد من افراد الشرطة العرب داخل صفوف سلك الشرطه ، من خيرة الشبان والشابات ذوي جدارات وكفاءات ومقدرات ومهارات للعمل الهام والجاد في تحسين حياة جميع المواطنين والمضي فيها قدما وبالذات وسط ابناء بلدهم واسرهم وداخل بلداتهم" .
هذا واختتم اللواء اسور جملة 3 زياراته متقدما نيابه عن كافة افراد وضباط شرطة المنطقه الشماليه باسمى وارفع وبالغ تمنياته لكافة المواطنين المحتفلين في قضاء عطلة عيد اضحى سعيد ومبارك".
[email protected]