موقع الحمرا الأربعاء 11/06/2025 00:03
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. محمد خليل /
  4. الكتابة فعل تحرري وجودي بكل المقاييس/

الكتابة فعل تحرري وجودي بكل المقاييس

د. محمد خليل في حفل
نشر بـ 29/07/2016 20:02
أنوِّه ، بدايةً ، إلى أنه من الصعوبةِ بمكان أن أُحيطَ ، في هذه العجالة ، بأديبنا من كافةِ جوانبِه الإبداعية ، ولا أحسبني بحاجة إلى تعداد نتاجه الأدبي الذي يسبقُ اسمَه باستمرار ، إنما سوف أقصرُ الكلامَ عن جهوده في مجال الكتابة المسرحية تحديدًا  ثم أبادرُ إلى القول : تأتي هذه الاحتفالية التكريمية تقديرًا واحترامًا لمسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء الإبداعي المتميز ، ومشفوعةٍ بلمسةِ وفاءٍ ومحبةٍ يستحقها المحتفى به عن جدارة ! ونحن حين نكرِّم أديبَنا الفاضل وسائرَ مبدعينا الحقيقيين ، إنما نكرِّم أنفسَنا وأدبَنا وثقافَتَنا أيضًا ، مع ما في ذلك من رفدٍ وإثراءٍ يصبُّ في نهر حركتنا الأدبية والثقافية المتنامي ، والذي يُشكِّل رافعةً قويةً لوجودنا في بلادنا ! في السياق ذاته ، قد يكونُ من المفيد أن نشيرَ إلى أننا نشهدُ ، لاسيما في الآونة الأخيرة ، حَراكًا أدبيًا وثقافيًا ملحوظًا ، لكن ليس كلُّ ما يُنشرُ يرقى إلى المستوى الإبداعي والفني الحقيقيينِ ! فنُّ الكتابة وكلُّ فنٍّ آخر ، يُفترض أن يكون إبداعيًا ، وإلا ما حاجة المتلقي إليه؟! إننا نعاني من شح في الإبداع ،لاسيما في مجال الحداثة ، الأمرُ الذي يدعونا إلى مضاعفةِ الجهد أكثرَ فأكثر ، وذلك بالمزيد من القراءة والثقافة والتجربة والوعي لتُصبحَ تلك المخزونَ الذي نمتحُ منه إبداعاتِنا ! وبعد،
 
فقد كان لي شرفُ معرفةِ الأستاذ إدمون عن كثب من خلال إبداعاتهِ المتعددة لاسيما كتاباتِه الجادَّةِ في ما يخصُّ الحركةَ المسرحية المحلية ، ثم توطدت العلاقة بيننا أكثرَ فأكثر أثناءَ وبعدَ سفرِنا معًا للمشاركة في مؤتمر الأدب الفلسطيني في المثلث والجليل الذي عقدته ونظمته جامعةُ بيتَ لحم في العام 2006 . آنذاك رافقتُه وجالستُه وعرفتُه فوجدتُه ، والحقُّ يقال ، إنسانًا قبلَ أن يكون مبدعًا ، يجسِّد في شخصه الكريمِ قيمَ الإنسانيةِ النبيلة بأسمى معانِيها من محبةٍ وخيرٍ واحترام وسلام ، طبعًا جنبًا إلى جنب ما يتمتعُ به من ثقافةٍ ومعرفةٍ وحيويةِ روح . منذ نعومة أظفاره ، كان يهوى القراءةَ والمطالعة ، فحرص كلَّ الحرص على تثقيف نفسِه بنفسِه . وبجهودِه الخاصَّة وإمكاناته المحدودة ، افتتح عام 1970 المكتبة الحديثة ، جاعلاً منها مُلتقىً لمجموعةٍ من الأدباء والمثقفين ، لتُصبحَ في ما بعد أشبهَ ما تكون بالصالون الأدبي والثقافي . الأمرُ الذي انعكس إيجابًا على تطويرِ مهاراتِه الإبداعيةِ في مجالَيِّ التأليف والنشر ، إلى أن أصبح أديبًا عصاميًا بكل ما للكلمة من معنى ! كذلك هو حضورُهُ الإبداعيُّ الفاعل في حركتنا الأدبية المحلية ، إذ كان وما زال ممن يُشار إليه بالبنان ، فالكتابةُ حضورٌ وشهادةٌ بالفعل ! ففي الشعر أصدر عشرةَ دواوين وله ثلاثُ روايات ، وتسعُ مسرحيات كتبها بلغة شاعرية موحية وغنية ، يلامس معظمُها قضايا إنسانية : اجتماعية وعاطفية ووطنية ، يومية وأخرى حياتية تهمنا جميعًا كأفراد وشعب ومجتمع ، وذلك من خلال فهمِهِ للتناقض القائم بين العالم الواقعي والعالم الافتراضي ، أو بين ما هو موجودٌ وما هو منشود ! في السياق ذاته أُشير إلى أنه كتب أيضًا المقالات في المسرح المحلي وغيرِ المحلِّي . أما الكتابةُ المسرحية وهي هاجسُهُ الذي لم يكن يفارقُهُ ، فقد ظلَّت قابعةً في الظل إلى أن كانت نقطةُ التحوُّلِ بُعيْدَ هزيمة حزيران عام 1967 ، حين أُعيد الالتقاء مع الأشقاءِ من المناطق المحتلة ، حيثُ نهض أديبُنا ومعه آخرون بالواجب على أكمل وجه ، وعمل على إخراجِ هذا اللونِ الأدبيِّ من العتمة إلى دائرة الضَّوْء وذلك لغير سبب ، أذكر منها : أنه كان يتمتع ببعدِ نظر ثاقب وحسٍّ ثقافيٍّ متقدِّم ، كذلك انطلاقًا من وعيه المبكِّر لأهميةِ المسرح في نهضةِ مجتمعِنا ، وفي الحفاظ على هُويتنا الثقافية والوطنية في بلادنا ! بما ينعشُ الذاكرةَ الجمعية ويعزِّزُها لاسيما في وعي أجيالنا الشابَّة والناشئة ، هذا من جهة ! ويسهمُ في تعميقِ الانتماء الوطني والوجودي في مواجهة سياسة الإلغاء والطمس ، التي عبَّرت عنها غولدا مئير من خلال مقولتها المشهورة : بأنَّ الكبارَ يموتون والصغارَ ينسوْن من جهة أخرى ! فالكتابةُ أيضًا فعلٌ تحرريٌّ وجوديٌّ بكلِّ المقاييس ! وإدراكًا منه لمقولةِ أفلاطونَ الشهيرة "أعطني مسرحًا وخبزًا أُعطيك شعبًا مثقفًا" ! وفي رواية أخرى عظيمًا ، راح الأستاذ إدمون يحُثُّ الخطى وبجهود فردية لأجل النهوض أو التأسيسِ لهذا اللونِ الأدبيِّ وهو ((أبو الفنون)) كما يقولون ، والعملِ على ترسيخه وتذويته في ذاكرتنا على المستويين : الفردي والجمعي ، لما له من أهميَّةٍ وتأثيرٍ كبيرين في تثقيف الناس وفي تشكيل وعيهم وترفيههِم على حدٍّ سواء ، فالأديب وكلُّ فنان آخر هو ابن بيئته وابن مجتمعه الذي أنجبه ! كذلك يكتسب المسرح أهميتَه الخاصة لارتباطه بالإبداع ، وقد لا نجانبُ الصواب إذا قلنا : ليس ثمةَ ما يُمتِّع الكثيرَ من الناس مثلُ المسرح ، فهو  بمنظور ما المرآةُ الصادقة للمجتمعات والشعوب ! فالمسرح هو الحياةُ والحياة هي المسرح ونحن الممثلون في كلا الحالين ! في كتابه الموسوم "مقالاتٌ في المسرح المحلي" رام الله 2011 والذي ضمَّنه خُلاصاتٍ مركَّزة لأفكاره الخاصَّة ، يواكبُ الأستاذ إدمون تاريخَ الحركةِ المسرحية في بلادنا منذ بداياتِها ، كما يقدِّم نماذجَ من العوائقِ التي وقفت في طريقِها ، ومن أهمها عدمُ وجودِ حريَّةِ إبداعٍ وحرية تعبير . ذلك بأنَّ المسرحَ وكلَّ فنٍّ آخرَ لا يمكنُ أن ينموَ أو يتطورَ إلا في أجواء من الحرية والديمقراطية ! كشرطٍ لا محيدَ عنه من شروط الإبداع والتحوُّلِ والتطور في كلِّ مجتمع ، ناهيك بافتقاره إلى الموارد الماديَّة والفنيَّة ، وغيابِ الدعمِ الرسميِّ . يقول المرحوم توفيق زياد "إنَّ الأقلية العربية... لا تملك مسرحًا... ومسرحنا العربي هو... يتيم... بلا أب وبلا أم" ! كذلك ينقصنا التثقيف أو التربيةِ للمسرح ! مع الإشارة إلى أنه حين كان الأستاذ إدمون يكتب ما يكتب ، ففي ظروف صعبة وواقعٍ أصعب ، في بيئة لا تقيم اعتبارًا أو وزنًا لأهمية المسرح في المجتمع . كذلك ، في أجواءٍ حضرَ وتقدَّم فيها السياسي والديني ، فيما غاب وتأخَّر الثقافي والتنوُّر ، علمًا أنَّ الثقافةَ بكافة تجلياتها هي مهدُ الهُويَّةِ والوجود! وكان جمَعَ تلك المقالات ، والتي تعدُّ منَ البواكيرِ الأولى في بابها إيمانًا منه بأهمية المسرح في تثقيف المجتمع وتغييره ، كتبها بأسلوب سهلٍ ليكونَ قريبًا من الأفهام . وهي إلى ذلك ، ذاتُ طابعٍ تسجيلي وتوثيقي ، وقد نشرها في كتاب خاص ليضعه بين يدي القارئ والباحث وكلِّ مهتم بمسيرة الحركة المسرحية المحلية ، وصولاً إلى مجتمع متطور ثقافيًا واجتماعيًا ووطنيًا ، ومن هنا تكمنُ القيمةُ الأدبية والأهميةُ التاريخية لتلك المقالات !
 
مهما يكن وبالإجمال ، فقد ظلت الكتابة المسرحية المحلية قابعةً في الظل ، وذلك لأسباب متعددة حيث جاء ترتيبُها بالمرتبة الرابعة بعدَ الشعر والقصة والرواية ! وكلُّ محاولات النهوض بالمسرح المحلي ظلت تشقُّ طريقها بصعوبةٍ وبجهود فردية ! فعلى الرغم من تلك الجهود المبذولة وهي فردية ومحدودة كما أشرت ، لكنها بكلِّ تأكيد تسدُّ نقصًا في مشهد حركتنا الأدبية ، ولا ريبَ أن هذا المشروع يتطلبُ تحقيقُه آلياتٍ متعددةً ، منها : تضافرُ كلِّ الجهود ، دعمٌ مادي ومعنوي ورعاية ، ونهضةٌ ثقافية ، ونقد مسرحيٌّ بنَّاء ، وجمهورٌ مشجِّع وما إلى ذلك! أخيرًا ، لا يسعني إلا أن أقولَ : شكرًا جزيلاً لك أستاذ إدمون لأنك أسعدتنا وأمتعتنا بهذا العطاء الإبداعي ، متمنيًا لك ولأسرتك الكريمة ، العمرَ المديد والعيشَ الرغيد ، وأنتم ترفلون بثوب الصحة والسعادة ، وطوبى لك لأنك ابنُ الحياةِ تُدعى ! تحت سماءِ هذه المدينة الطيبة وأهلِها الطيبين ، سماء القيمِ النبيلة من العيشِ المشترك والتسامح والمحبة والأخوة . فمدينةُ الناصرة بحكم موقعِها الجغرافي والثقافي والتاريخي ومكانتِها الدينية المتميزة ، إذ نشأ وترعرع فيها الفادي يسوع المسيح عليه السلام ، وقد أطلق عليه لقب الناصري تيمنًا بها ، كانت وما زالت واسطةَ العِقد وقبلةَ الجميعِ في وسطنا العربي!
وأختِمُ قائلاً : لأنه في البدء كان الكلمة ، فشكرًا للكلمةِ التي جمعتنا ، وشكرًا للإبداع الذي أمتعنا ، وشكرًا لكم جميعًا !
 
 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


صفارات الإنذار تسمع في كريات شمونة والجليل الأعلى بسبب صواريخ حزب الله

صفارات الإنذار تسمع في كريات شمونة والجليل الأعلى بسبب صواريخ حزب الله

الجمعة 14/06/2024 11:09

إسرائيل تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات توكل كرمان بشأن غزة

إسرائيل تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات توكل كرمان بشأن غزة

الأثنين 13/05/2024 21:44

في ذكرى المولد النبوي: جمعية الأقصى-الحركة الإسلامية تسيّر أكثر من 50 حافلة للأقصى المبارك

في ذكرى المولد النبوي: جمعية الأقصى-الحركة الإسلامية تسيّر أكثر من 50 حافلة للأقصى المبارك

الأثنين 02/10/2023 11:32

في ذكرى المولد النبوي الشريف، وضمن مسيرة قوافل الأقصى وتحت شعار "كي يبقى عامرًا"،  قامت جمعية الأقصى- الحركة الإسلامية، الأربعاء، بتسيير أكثر من 50 حا...

توقف مباراة برشلونة وقادش بسبب حالة صحية

توقف مباراة برشلونة وقادش بسبب حالة صحية

السبت 10/09/2022 22:01

المغرب يعلن عن زيارة لوزير العدل الجزائري إلى المملكة

المغرب يعلن عن زيارة لوزير العدل الجزائري إلى المملكة

الأربعاء 07/09/2022 18:49

استمرار الحريق في تلال هوليوود الشهيرة

استمرار الحريق في تلال هوليوود الشهيرة

الأربعاء 22/06/2022 08:49

الاتحاد المصري لكرة القدم يرد على اتهامات الخطيب

الاتحاد المصري لكرة القدم يرد على اتهامات الخطيب

السبت 11/06/2022 22:51

بعد "كبوة" مبابي.. ريال مدريد يخطف "موهبة فرنسية" أخرى من ليفربول

بعد "كبوة" مبابي.. ريال مدريد يخطف "موهبة فرنسية" أخرى من ليفربول

الثلاثاء 24/05/2022 21:56

رونالدو يلاحق محمد صلاح.. ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز

رونالدو يلاحق محمد صلاح.. ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز

الثلاثاء 03/05/2022 12:04

السيسي يبحث مع المنفي تسوية الأزمة الليبية

السيسي يبحث مع المنفي تسوية الأزمة الليبية

الجمعة 18/02/2022 12:26

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حريق بمنطقة مفتوحة

السبت 17/05/2025 11:06

الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حري...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه اخبار تخريج عرابه عيد الام هيلاري رئاسه كلينتون حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح واتساب اعلان عيلبون يوم الاعمال الحسنة اعتقال شاب الزرازير الاعتداء وسرقة محفظته الاحوال الجوية الطقس الشمال إعتقال الطيبة إغتصاب بوتين يأمر الجيش بالرد "الحازم" على أي تهديد في سوريا كحلون نتنياهو كلنا
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development