للشخير عدة أسباب منها الوزن الزائد أو مشكلات في الأنف أو حتى شكل الفم، الذي قد يساهم في زيادة تضييق مجرى التنفس. كما أنّ غالباً ما لا يدرك الشخص بأنه يشخر وذلك لأن الشخير هو مشكلة يواجهها الإنسان عندما ينام، وهو يشكل صوتاً مزعجاً، لا سيما في حال وجود شريك في الغرفة نفسها. وفي حال كنت تعاني من شخير مزمن، فقد يدل الأمر على وجود مشكلة في التنفس، لذا لا بد من استشارة طبيب.
ولكن ما لا يدركه البعض هو أنه يمكن الحد من الشخير من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والسهلة والتي لا تتطلب مجهوداً كبيراً. على سبيل المثال، يجب أن يدرك الشخص الذي يشخر بأن النوم على الظهر يزيد من شخيره وذلك لأنّه يتسبب في ارتداد الأنف إلى الوراء مما يضيق مجرى الهواء. لذا، يفضل محاولة النوم على الجانب. وبما أن السمنة تساهم في زيادة الشخير، فلا بد إذاً من محاولة خسارة الوزن وذلك لأنه كلما نقص الوزن الاضافي الذي يتسبب في تضييق مجرى الهواء في الحنجرة، كلما نقص معه الشخير. من جهة أخرى، يجب التحقق من عدم وجود مواد مسببة للحساسية والغبار في غرفة النوم ولا بد من علاج احتقان الأنف أو استخدام الأشرطة الأنفية التي يمكن شرائها في الصيدليات، والتي تعمل على توسيع المجاري الهوائية.
[email protected]