يحيي المسلمون في كافة بقاع العالم ذكرى الإسراء والمعراج التي توافق اليوم الاثنين ، بتاريخ السابع والعشرين من رجب من كل عام، للتأكيد على التمسك بالدين الإسلامي وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتأكيد التمسك بالمسجد الأقصى.
وأسرى الله سبحانه وتعالى برسوله محمد صلى الله عليه وسلم، في الليلة التي توافق ذكراها اليوم، من المسجد الحرام الواقع في المملكة السعودية الآن، إلى المسجد الأقصى الموجود في فلسطين، على ظهر البراق الذي سخره الله سبحانه وتعالي له ليقوم بنقله.
وصلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ثم عرّج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا، وكلمه الله سبحانه وتعالى، كما نقلت لنا السيرة النبوية من السلف الصالح.
وكلّف الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد بفريضة الصلوات الخمس ليبلغ بها باقي المسلمين، حيث خص سبحانه وتعالى الدين الإسلامي والمسلمين بها.
ويقوم المسلمون حول العالم بالاحتفال بهذه الذكرى سنوياً وتكون بمثابة عطلة رسمية في كثير من البلدان خاصة العربية، حيث تحتفل المساجد وتصدح المآذن بذكر الله والصلاة على نبيه محمد.
[email protected]