في حادثة غريبة من نوعها، تلاحق السلطات في ولاية تكساس المدرّسة ألكسندريا فيرا (24 سنة) قانونياً بعد اكتشاف أمر حملها من تلميذها الذي لا يتجاوز الثالثة عشر من العمر. ووفق صحيفة "الأنديبندت"، أظهرت وثائق المحكمة أنّ فيرا التي تعمل مدرّسة في احدى مدارس تكساس اعترفت بعلاقتها مع الفتى التي استمرت من أيلول العام 2015 حتى أيلول العام 2016 بعد أن واجهتها مديرة المدرسة بالأمر.
واجهضت فيرا الجنين طوعاً بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت في أرجاء المدرسة، مشيرةً أنّ الفتى بادر إلى التقرب منها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وطلب منها الخروج سوياً فوافقت وذهبا في نزهة بعد أن اصطحبته من منزله. وفي اليوم التالي، زارته في منزله بغياب والديه.
وتسعى النيابة العامة إلى الإدّعاء على فيرا بتهمة الاعتداء الجنسيعلى تلميذها القاصر، ما يعرّضها لعقوبة السجن مدةً لا تقل عن 25 سنة.
[email protected]