قامت اليوم الأربعاء مدرسة البطّوف الإعداديّة عرّابة ومديرها الاستاذ د.كمال موعد، ونائب المدير الأستاذ محمد علي وطاقمها الاداري، وبحضور رئيس بلدية عرّابة السيّد علي عاصلة، بتتويج السنة الدراسيّة بفعاليات يوم العلوم والرياضيات لطلاب الطبقتين السوابع والثوامن في المدرسة.
هذا وقد أشرف على يوم العلوم مركّز الموضوع الأستاذ سعيد ياسين، والأستاذ مأمون نعامنة, اللّذين استضافا مجموعة باحثين من كلية الجليل (الميسم) الذين ساهموا بدورهم بتفعيل طلاب الثوامن من خلال تجارب علميّة مميّزة خاصّة بمركز أبحاث الجليل، شفاعمرو.
يذكر ان يوم العلوم والرياضيات اصبح في اعدادية البطوف عرف وعادة سنوية مشوقة يعرض خلالها الطلاب فعاليات علمية ورياضية من انتاجهم وثمرة جهودهم, وبمشاركة فعالة من مؤسسات اكاديمية في هذه الفعاليات لما في هذا التعاون من فائدة تعود على الطلاب. فلقد شاركت جمعية الجليل للأبحاث التطبيقية في عرض تجارب وفعاليات علمية مشوقة جداً للطلاب. خلال الفعاليات العلمية التي اقيمت تم التركيز على مجال الكيمياء بحيث تم تعلم مبادئ علمية وعرض تجارب علمية مشوقة جداً ومتنوعة, تجسد وتطبق المبادئ التي تعلموها, بذلك ربطت هذه الفعاليات الاسس العلمية مع منتجات يستعملها الطالب في حياته اليومية, هذا الربط من شأنه تقريب الأسس العلمية وربطها مع البيئة الحياتية اليومية
في حين أشرفت على فعاليات الرياضيات مركّزة الموضوع المعلمة خديجة قراقرة بمساعدة طاقم معلمي الرياضيات وبمساندة هامة من جانب طلاب كليّة التربية والتعليم- سخنين، الّذين قدّموا فعاليات مميّزة في موضوع الهندسة والرياضيات وحلّ المعادلات الجبريّة وإجراء المسابقات بين طلاب صفوف السابعة. وقد اختتم يوم الرياضيات بتكريم الفائزين من الطلاب في المسابقات.
في نهاية هذا اليوم التعليمي اقيم لقاء حواري جمع الطلاب الممتازين وطلاب ال "עתודה מדעית " مع باحثين من "جمعية الجليل للأبحاث التطبيقية" وهما الاستاذ البروفسور حسن عزايزة(دبوريه) والاستاذ البروفسور عصام صبّاح(شفاعمرو) وبمشاركة الدكتور ساري عاصلة ابن عرابة. في هذا القاء اجاب الاساتذة على اسئلة الطلاب التي من خلالها تعرف الطلاب على مسيرتهم العلمية من جيل المدرسة الابتدائية وحتى حصولهما على لقب البروفسور بالإضافة الى قسم من الابحاث العلمية التي يعملون فيها. هذا اللقاء قرب الى عالم الطلاب مثل هذه الدرجات العلمية العالية والمرموقة ورفع من سقف امالهم وطموحاتهم عسى ان ذلك يقوي الدافعية للتعلم وتحقيق الطموحات لبلوغ المراتب العالية.
[email protected]