الزعرور نبات من العائلة الوردية من اقاربه التفاح والاجاص، السفرجل والورد الجوري
الاسم العلمي Crataegus aronia
الاسم الانجليزي Spiny Hawthorn
الاسم العبري עוזרר קוצני.
ينتشر الزعرور البري في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في المناطق المعتدلة، يمكنكم مشاهدة ، أشجاره وشجيراته في الجليل، الكرمل ، الجلبوع ( جبال فاقوعة) الجولان، جبال القدس وغيرها.
يُزهر الزعرور في نهاية شهر آذار وبداية نيسان للأزهار رائحة عطرية مميزة، تنضج الثمار في شهر أيلول وتشرين الأول، قبل النضوج تكون الثمار خضراء أما عند النضوج فتصبح حمراء اللون كما وتوجد أشجار الزعرور البري ذات الثمار الصفراء، ثمار الزعرور شبيهة بثمار التفاح ولكنها صغيرة الحجم ومن الممكن بان يكون ذلك مصدر اسمها العربي.
شجرة الزعرور معروفة منذ القدم في بلادنا، قطفوا ثمارها للأكل واستعملت أزهاره واوراقه في الطب الشعبي ودخلت هذه الشجرة في التراث الشعبي لمنطقتنا ، دخلت في كلمات الأغاني كما جاء في كلمات وتلحين الأخوين رحباني وغناء فيروز في أغنية "هيك مشق الزعرورة" ، ودخلت في الأمثال الشعبية الفلسطينة " حط الحد على الزعرورة" .
إعتبرالإغريق الزعرور رمزاً للسعادة والأمل وللخصوبة، أما الرومان فكانوا يضعون أوراق الزعرور في أسرة الأطفال الرضع. استخدم الزعرور البري منذ القدم في علاج أمراض القلب من دون مضاعفات تذكر.
أكدت الأبحاث الحديثة ما عرفه القدماء عن فؤائد الزعرور البري للصحة، تبين بأن أوراق الزعرور وأزهاره وثماره، تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة إلى جانب الفيتامينات والمعادن.
هناك من يستعملة لإعادة ضغط الدم لطبيعته حيث يعالج الضغط المرتفع والمنخفض، يمكن أكل ثمار الزعرور وإضافة أوراقها إلى السلطة.
فيما يلي وصفة لتقوية وعلاج القلب ولمنع تصلب الشراين، ناخذ سعة اليد من الازهار المجففة او الطازجة ونغليها في لتر ماء لبضع دقائق، نتركها حتى تبرد، ثم نصفيها، مفضل شرب نصف كاس من المغلي لمدة شهرعلى الاقل.
[email protected]