نقلا عن العربية.نت:
أدانت محكمة أميركية في ولاية مينيسوتا أمس الأربعاء شابة سعودية بالسجن 3 سنوات و6 أشهر لقيامها في 2013 بسرقة 4 بنوك في الولاية، وخامس بولاية مجاورة، وإضافة إلى السجن أمرتها المحكمة بتسديد مبلغ 20182 دولاراً، هو مجموع المال المسروق من المصارف الخمسة.
خبر إدانة رانيا حمد، وهي من الطائف وعمرها 24 وتقيم مع والدتها الأميركية، ماري إيش، في مدينة "روزفيل" بمينيسوتا، ورد بمواقع إلكترونية لوسائل إعلام أميركية اطلعت "العربية.نت" عليها، وفيه أنها مثلت بعد ظهر الأربعاء أمام المحكمة الفدرالية في مينيابولس، كبرى مدن مينيسوتا، حيث استمعت من القاضية جوان إريكسن إلى الحكم بإدانتها، ثم اقتادوها إلى سجن ستبقى فيه 42 شهراً.
وكانت رانيا، أقرت في فبراير الماضي بالسرقة التي قامت بها على مراحل طوال 3 أسابيع من العام الماضي، طبقا لما كتبت "العربية.نت" قبل يومين في تحقيق، أوردت فيه أن اعتقالها تم في اليوم التالي من السرقة الأخيرة، بعد أن أوقعوها في فخ إلكتروني من النوع الرشيق.
خبر إدانة رانيا حمد، وهي من الطائف وعمرها 24 وتقيم مع والدتها الأميركية، ماري إيش، في مدينة "روزفيل" بمينيسوتا، ورد بمواقع إلكترونية لوسائل إعلام أميركية اطلعت "العربية.نت" عليها، وفيه أنها مثلت بعد ظهر الأربعاء أمام المحكمة الفدرالية في مينيابولس، كبرى مدن مينيسوتا، حيث استمعت من القاضية جوان إريكسن إلى الحكم بإدانتها، ثم اقتادوها إلى سجن ستبقى فيه 42 شهراً.
وكانت رانيا، أقرت في فبراير الماضي بالسرقة التي قامت بها على مراحل طوال 3 أسابيع من العام الماضي، طبقا لما كتبت "العربية.نت" قبل يومين في تحقيق، أوردت فيه أن اعتقالها تم في اليوم التالي من السرقة الأخيرة، بعد أن أوقعوها في فخ إلكتروني من النوع الرشيق.
"أمامك دقيقة.. وإلا استخدمت المسدس"
تلك السرقة الأخيرة استهدفت بها بنك "دايري ستيت" حين دخلت من بابه وتوجهت إلى موظفة عاملة على الصندوق، اسمها ماري زاخريا، وسلمتها رسالة كتبت عليها: "أمامك دقيقة لتعطيني بعض المال، وإلا استخدمت المسدس" فارتبكت المسكينة ولملمت من الصندوق 2300 دولار وقدمتها إليها، فوضعتها في حقيبتها وخرجت مسرعة، ثم اختفى لها كل أُثر بعد سرقة دامت 45 ثانية فقط.
في اليوم التالي توجهت لتشتري كمبيوترا محمولا من مركز للتسوق، وهناك أحاط بها رجال "الأف.بي.آي" واقتادوها مكبلة اليدين بالأصفاد، لتعلم فيما بعد ما لم تكن تتوقعه، وهو أن المبلغ الذي تسلمته من موظفة البنك كان بعضه يحتوي على أوراق ممهورة بما يشبه شرائح المتابعة الإلكترونية لحاملها، بحيث تتبع الشرطة خطواته حين يلمسها، وبهذا الفخ الإلكتروني انتهى سطوها السريع على البنوك.
ولم يشأ قاض مثلت أمامه بعد الاعتقال أن يفرج عنها بكفالة، خشية أن تغادر البلاد وتختفي، وهي التي اعتادت على التنكر والاختفاء، فقد كانت تدخل إلى البنوك متحجبة، أو بقبعة فوق شعر أشقر مصبوغ، وأحيانا أسود، ودائما بنظارة سوداء لإخفاء ملامحها، ثم تقترب من الموظف على الصندوق وتسلمه رسالة، يقرأ فيها أنها مسلحة وترغب ببعض المال، وكله على مرأى من كاميرات مراقبة كانت ترصدها وهي داخل البنك أو خارجة منه بما سرقت.
اقترضت من أجل صديقها 8 آلاف دولار
وورد في التحقيق أن رانيا، الحاملة جوازين للسفر: أميركي وسعودي، روت أنها تسمع أصواتاً في رأسها، لا تعرف مصدرها، وأن أحدا من أي بنك سرقته لم يرها تحمل سلاحا أثناء عمليات السطو، بل كان موظف الصندوق يعتقد بأنها مسلحة مما كان يقرأه في رسالتها، حين تذكر أنها تحمل سلاحا وتريد مالا. كما أن رجال "الأف.بي.آي" لم يجدوا أي سلاح معها أيضا حين اعتقلوها.
كما ورد أن عائلتها شرحت لمنفذي القانون أنها كانت واقعة تحت تأثير صديق ناشط مع المافيا في مينيسوتا، وكان يضغط عليها لتزويده بمال يساعده على تسديد تكاليف علاج من سرطان نال منه، فاقترضت من أجله 8 آلاف دولار من أحد البنوك، ولأن المبلغ لم يف بحاجته، اضطرت إلى استخدام سلاح السهل الممتنع، وراحت تسرق مصرفا بعد آخر حتى وقعت في قبضة الشرطة.
والدتها: كنت آمل بعقوبة أقل
لكن الادعاء العام أكد للمحكمة بأنها اخترعت هذه القصة بكاملها، للتخفيف من العقاب بعد اعترافها، وأن صديقها لم يكن على علم أصلا بأنها كانت تسرق، لذلك طالب بسجنها 57 شهرا، فيما استعطف محاميها دان سكوت المحكمة طالبا عقوبة لا تتعدى 24 شهرا، متذرعا بأنها "معتلة نفسيا وحاولت مرات عدة إيذاء نفسها" وفق تعبيره.
ويبدو أن القاضية جوان إريكسن أخذت وضعها الإنساني بعين الاعتبار، فأدانتها بأقل مما طلب الادعاء، أي السجن 42 شهرا فقط، أمضت منها أكثر من 8 أشهر من الاعتقال حتى الآن. أما والدة رانيا حمد، فقرأت "العربية.نت" في موقع صحيفة "ستار تريبيون" المحلية عن لسانها أنها قالت بعد إدانة ابنتها: "كنت آمل بعقوبة أقل. إنها ابنتي، وأنا أعرف خطورة ما فعلت، ولكني كأم أريدها في البيت" وهو ما لن يتحقق إلا بنهاية 2017 على الأكثر.
تلك السرقة الأخيرة استهدفت بها بنك "دايري ستيت" حين دخلت من بابه وتوجهت إلى موظفة عاملة على الصندوق، اسمها ماري زاخريا، وسلمتها رسالة كتبت عليها: "أمامك دقيقة لتعطيني بعض المال، وإلا استخدمت المسدس" فارتبكت المسكينة ولملمت من الصندوق 2300 دولار وقدمتها إليها، فوضعتها في حقيبتها وخرجت مسرعة، ثم اختفى لها كل أُثر بعد سرقة دامت 45 ثانية فقط.
في اليوم التالي توجهت لتشتري كمبيوترا محمولا من مركز للتسوق، وهناك أحاط بها رجال "الأف.بي.آي" واقتادوها مكبلة اليدين بالأصفاد، لتعلم فيما بعد ما لم تكن تتوقعه، وهو أن المبلغ الذي تسلمته من موظفة البنك كان بعضه يحتوي على أوراق ممهورة بما يشبه شرائح المتابعة الإلكترونية لحاملها، بحيث تتبع الشرطة خطواته حين يلمسها، وبهذا الفخ الإلكتروني انتهى سطوها السريع على البنوك.
اقترضت من أجل صديقها 8 آلاف دولار
وورد في التحقيق أن رانيا، الحاملة جوازين للسفر: أميركي وسعودي، روت أنها تسمع أصواتاً في رأسها، لا تعرف مصدرها، وأن أحدا من أي بنك سرقته لم يرها تحمل سلاحا أثناء عمليات السطو، بل كان موظف الصندوق يعتقد بأنها مسلحة مما كان يقرأه في رسالتها، حين تذكر أنها تحمل سلاحا وتريد مالا. كما أن رجال "الأف.بي.آي" لم يجدوا أي سلاح معها أيضا حين اعتقلوها.
كما ورد أن عائلتها شرحت لمنفذي القانون أنها كانت واقعة تحت تأثير صديق ناشط مع المافيا في مينيسوتا، وكان يضغط عليها لتزويده بمال يساعده على تسديد تكاليف علاج من سرطان نال منه، فاقترضت من أجله 8 آلاف دولار من أحد البنوك، ولأن المبلغ لم يف بحاجته، اضطرت إلى استخدام سلاح السهل الممتنع، وراحت تسرق مصرفا بعد آخر حتى وقعت في قبضة الشرطة.
والدتها: كنت آمل بعقوبة أقل
لكن الادعاء العام أكد للمحكمة بأنها اخترعت هذه القصة بكاملها، للتخفيف من العقاب بعد اعترافها، وأن صديقها لم يكن على علم أصلا بأنها كانت تسرق، لذلك طالب بسجنها 57 شهرا، فيما استعطف محاميها دان سكوت المحكمة طالبا عقوبة لا تتعدى 24 شهرا، متذرعا بأنها "معتلة نفسيا وحاولت مرات عدة إيذاء نفسها" وفق تعبيره.
ويبدو أن القاضية جوان إريكسن أخذت وضعها الإنساني بعين الاعتبار، فأدانتها بأقل مما طلب الادعاء، أي السجن 42 شهرا فقط، أمضت منها أكثر من 8 أشهر من الاعتقال حتى الآن. أما والدة رانيا حمد، فقرأت "العربية.نت" في موقع صحيفة "ستار تريبيون" المحلية عن لسانها أنها قالت بعد إدانة ابنتها: "كنت آمل بعقوبة أقل. إنها ابنتي، وأنا أعرف خطورة ما فعلت، ولكني كأم أريدها في البيت" وهو ما لن يتحقق إلا بنهاية 2017 على الأكثر.
والبنوك الأربعة التي قامت بسرقتها في ولاية مينيسوتا هي: "بنك كلاين" في 15 أغسطس، وبعده بأسبوع "فيرست ستيت بنك أوف وايومنغ" ثم "بنك تي.سي.أف" بأول سبتمبر، وتلته بسرقة "فيرست ستيت بنك أند تراست" بعد 4 أيام. أما الخامس فكان بنك "دايري ستيت" في 9 سبتمبر، وهو في ولاية ويسكونسن، المجاورة لمينيسوتا، وكان سطوها عليه الأخير في سلسلة سرقاتها، وبعد يوم اعتقلوها.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]