اعتقلت فتاة فلسطينية اليوم بدعوى تنفيذ عملية طعن في "رأس العين" بالقرب من مدينة تل أبيب وفقا لما نشرته المواقع العبرية، حيث اصيبت اسرائيلية بجروح وصفت بالبسيطة جراء تعرضها للطعن.
وظهرت تناقضات في ما نشرته المواقع العبرية، فقد ذكرت بعض المواقع بأنه جرى اطلاق النار على الفتاة الفلسطينية وجرى "تحييدها"، في حين ذكرت بعض المواقع بأنه جرى اعتقال الفتاة، مشيرة هذه المواقع إلى أن الفتاة كان بحوزتها سكينتين، ويقوم الاسعاف الاسرائيلي بتقديم العلاج للاسرائيلية التي وصفت جراحها بالبسيطة، في حين تقوم الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق في ملابسات العملية.

اما حسبالمتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - قبل فتره قصيره من ساعات ظهيرة نهار اليوم الاحد ببلدة روش هعاين في احد الشوارع ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاوليه المتوفره تم استلام اخطار حول وعلى ما يبدو تنفيذ عملية طعن مع اصابة مواطنه اسرائيليه وعلى ما يبدو طفيفا وتحييد الشابه المنفذه للعمليه ، عربية الهويه ، من قبل مواطنين هناك 

هذا وتواصل قوات كبيره من الشرطة باعمال التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقه وبما يشمل الخلفيه التي لم يجزم بخصوصها بعد

لاحقا تم ترجيح شبهات وعلى ما يبدو الخلفيه قوميه معاديه وبحيث تبين على ان حارس امن في المنطقة الصناعيه هناك لاحظ بالحاصل والمعتديه فقام مقتربا بالسيطرة عليها دون اطلاقه عيارات ناريه وبالتالي مبعدا سكينا كانت تحملها بيدها وكذلك سكين اخرى كانت بحقيبتها والتحقيقات جاريه

لاحقا تبين على ان الشابه المشتبهه المعتديه هي من سكان بلدة كفر قاسم والبالغه من العمر نحو 23 عاما والتحقيقات جاريه

لاحقا تبين من نتائج التحريات والتحقيقات الاوليه على ان حارس امن بمبنى مكاتب في شارع ً هملأخا ً بروش هعاين سمع صراخ استغاثه وجلبة صادره من اتجاه الشارع المجاور مقتربا ملاحظا بسيده مشتبهه تحمل سكينا محاولة طعن سيده اخرى فما كان منه الا ان قام بالاسراع لهناك مشهرا مسدسه ملصقا اياه برأسها مسيطرا عليها بمساعدة مواطنين اخرين عبرا بالمكان محييدين اياها معا ارضا مبعدين سكين كانت تحملها واخرى بحوزتها وبالتالي قام طاقم دورية شرطة الذي كان بالجوار وهرع الى المكان باعتقال المشتبهه التي تبين على انها من كفر قاسم 23 عاما جنبا الى جانب احالة طواقم الاسعافات السيده الجريحة طفيفا وهي من كفار سابا 30 عاما للعلاج بالمستشفى والتحقيقات جاريه وسط ترجيحنا وعلى ما يبدو من شبهات تعود الى الخلفية القوميه المعاديه