ألوان الغرف انعكاس مباشر لشخصيّتكِ. قلّة من يولي عناية كافية أو الوقت لاختيار ألوان الغرف، أو يأخذ برأي أحد مهندسي الديكور ليساعدهم في الاختيار، بالرغم من أنّ هذه أمور تؤثّر على المزاج اليوميّ الخاصّ بنا، وهذا سببه الألوان التي يتمّ انتقاؤها وفق عوامل عدّة منها العمر، الجنس والمناخ، بالإضافة إلى قدرة اللّون نفسه على حمل أكثر من تأثير باختلاف درجته أو شدّة لمعانه.
تؤثّر الألوان بثلاث طرق (الإيجابيّة،المحايدة والسلبيّة)، فعند اختيار اللّون يجب مراعاة الذوق، الغرفة وحجمها، حيث تعمل الألوان الفاتحة على زيادة حجم الغرف الصغيرة، في حين تقوم الداكنة بجعل الفراغات الواسعة أكثر حميميّة.
1- الأحمر:
يرفع اللّون الأحمر من مستوى الطاقة في الغرفة، ويشكّل بالتالي خياراً جيّداً في حال الرغبة بزيادة الإثارة. يُنصح باستخدامه في غرف المعيشة والطعام أيضاً لقدرته على تحفيز الأشخاص على التحدّث مع بعضهم البعض، أو في مدخل المنزل لمنح انطباع قويّلدى الزوّار. وعلى عكس المتوقع لا يُنصح بهذا اللّون في غرف النوم، فهو يزيد من ضغط الدم وسرعة التنفّس ومعدل ضربات القلب.
2- الأصفر:
يستمدّ الأصفر طاقته من أشعّة الشمس، لذلك يعتبر خياراً جيّداً للمطابخ والحمّامات والفراغات الصغيرة لأنّه يساعد على ازدياد سعة الفراغ.وعلى الرغم من أنّ اللّون الأصفر هو لون مبتهج، إلّا أنّه يعتبر خياراً غير موفق للمساحات الكبيرة، فقد أثبتت الدراسات أنّ الناس أكثر عرضة للانهيار في الغرف الصفراء، حتى بالنسبة للأطفال الذين يزداد بكاؤهم في تلك الغرف، حيث يميل لخلق مشاعر الإحباط والغضب.
3- الأزرق:
بعكس اللّون الأحمر، يعمل الأزرق على خفض ضغط الدم وسرعة التنفّس ومعدّل ضربات القلب، ما يجعله لوناً جيّداً للسكون وإراحة الأعصاب، وغالباً ما يُنصح به لغرف النوم والمطابخ. ومن المستحبّ استخدام الأزرق الفاتح على الجدران والمفروشات بالأخصّ في الغرف ذات الإنارة الطبيعيّة القليلة، لما يمنحه من شعور بالهدوء والاسترخاء، على عكس الأزرق الداكن الذي يجسّد مشاعر الحزن.
4- الأخضر:
إنّه اللّون الأكثر راحة للعين، حيث يجمع بين هدوء الأزرق وبهجة الأصفر، ننصح به لكافّة الغرف تقريباً، حيث يقوم في غرفة الجلوس وغرفة الطعام بتعزيز الراحة والقدرة على العمل الجماعيّ. كما يعتبر الأخصر مناسباً للاسترخاء عن طريق تخفيفه للضغط، ويعتقد البعض بأنّ له تأثيراً إيجابيّاً على الخصوبة.
5- الأرجوانيّ:
إنّه لون مثير ومتطوّر، وغالباً ما يرتبط بالفخامة والإبداع، وذلك بلونه الداكن (الباذنجاني)، أمّا بتدرّجاته الفاتحة مثل الليلكيّ ولون الخزامى فنجده يتحوّل ليحمل خواصّ الأزرق ما يمكّننا من استخدامه بغرف النوم.
6- البرتقاليّ:
استخدمه القدماء في معالجة الرئتين وزيادة النشاط، باعتباره لوناً يمثّل الحيويّة. بالرغم من ذلك لا يُنصح به لغرفة المعيشة أو النوم، في حين يفضّل استخدامه في غرف لعب الأطفال.
7- الألوان المحايدة (الأسود،الرماديّ، الأبيض،البنيّ):
هي جزء رئيسيّ من الألوان المستخدمة في أكسسوارت الغرفة لما تمتلكه من خواصّ المرونة، فاللّون الأسود يمكن استخدامه ولكن بمساحات لونيّة صغيرة بالطبع حيث يعتقد المصمّمون بضرورة احتواء كلّ غرفة على بعض الأسود لأنّه يعطي قوّة للغرفة، في حين يمنح اللّون الأبيض الراحة للعين، والرماديّ والبنيّ يمنحان الأناقة.
8- اللّون القرمزيّ:
هو لون يشعل مشاعر الغضب والعدائيّة فيزيد من عصبيّة الناس، لذلك يُنصح بتجنّبه كلون أساسيّ في الغرف، لأنّه يؤثر على مشاعر الراحة التي تسعين للوصول إليها في منزلكِ.
[email protected]