أقرت لجنة الصحة التابعة للكنيست امس الاثنين، تعديلا قانونيا يحظر على مراكز "التسفع=التسمّر" في إسرائيل منح هذه الخدمة لمن هم في سن الـ18 عاما أو اقل إضافة الى وجوب تعليق يافطة تحذيرية في المراكز المذكورة تؤكد أن آلات التسفع توائم المعايير والمقاييس الإسرائيلية.
جاء القرار الإسرائيلي الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال 90 يوما في اعقاب تأكيد منظمة الصحة العالمية وجود علاقة قوية جدا بين التسفع "تغير لون الجلد إلى اللون البرونزي" ومرض سرطان الجلد إضافة للانتقادات الحادة التي وجهها مراقب الدولة لوزارة الصحة بسبب عدم متابعة ومراقبة هذه المراكز.
وستجبر مراكز "التسفع" على توزيع منشور على زبائنها يشير الى تحذير وزارة الصحة من خطورة العملية وان استخدام آلة التسفع محظور لمن هم في الـ18 من عمرهم او اقل كما أن عملية التسفع تشكل خطرا على العيون ويشتد الخطر ضمن مجموعات معينة مثل الحوامل أو أشخاص لهم تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الجلد وان هؤلاء ملزمون باستشارة طبيب قبل خضوعهم لعملية التسفع.
وقالت الدكتورة "دكلا دهان" رئيس خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة أمام لجنة الصحة بأن الإشعاع الصادر عن أسرة التسفع تشبه الإشعاعات الصادرة عن الشمس ذاتها ويمكنها التسبب بنفس الأضرار الصحية وان التعرض لأجهزة التسفع حتى لمرة واحدة فقط ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد من نوع "الورم الجلدي" ما بين 15-75% فيما ترفع الإصابة بسرطان الجلد من نوع SCC بثلاثة أضعاف بمجرد التعرض لأشعة أسرة التسفع لمرة واحدة.
[email protected]