موقع الحمرا الأثنين 25/08/2025 17:02
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. اي مربيين نريد؟ بقلم: اشرف حسان/

اي مربيين نريد؟ بقلم: اشرف حسان

موقع الحمرا
نشر بـ 07/03/2016 22:19

اعتدت ان اكتب حول موضوع الحريات المتاحة أمام المعلمين في جهاز التربية والتعليم في سياق النضال ضد المس الذي تقوم به السلطة بحرية التعبير لمعلمين عرب ويهود، وتحريض مجموعات يمينية متطرفة ضد معلمين طرحوا وجهات نظر داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وتجرأوا على ذكر النكبة او معارضة الاحتلال في دروسهم. ولكن قيام بلدية باقة الغربية بفصل المربي علي مواسي عن العمل لعرضه الفيلم الفلسطيني "عمر" بعد حملة تحريض عليه قام بها البعض وما اثارته هذه القضية من تفاعلات، تضطرني الى الكتابة عن الموضوع في سياق قمع الحريات داخل مجتمعنا العربي.

وقبل الخوض في السؤال المركزي الذي اود مناقشته الا وهو "أي مربين نريد؟"، لا بد من طرح السؤال: كيف يمكن ان يكون نضالنا ضد سياسات المؤسسة القامعة للحريات الديمقراطية المتعلقة بالأقلية الفلسطينية  في البلاد، ومن اجل الديمقراطية الحقة صادقًا واخلاقيا عندما تقوم فئة داخل المجتمع العربي بقمع حريات اخرى لا تتفق معها بالرأي؟ كيف يمكن لفئة تعطي شرعية لفصل معلم من عمله لاجتهاد تربوي قام به، ان تعارض فصل معلمين او حتى اتخاذ خطوات اخرى ضدهم من قبل الدولة لتعبيرهم عن آرائهم واجتهاداتهم في قضايا متعلقة بهوية المواطنين العرب ومواقفهم من سياسات الدولة. والحقيقة التي يجب ان لا نتجاهلها اننا كثيرا ما نجد انفسنا امام هذا التناقض، نطالب بالحرية والمساواة وحقوق الانسان عندما نوجه مطالبنا المشروعة كمواطنين عرب للدولة، ولكن عندما نتحدث عن ذات الحقوق داخل مجتمعنا نبدأ بالتأتأة او حتى ان الموقف يتغير باتجاه اعطاء تبريرات للعنصرية والاقصاء وقمع بعض الحقوق والحريات لجزء من المجتمع العربي.

إن تعامل فئات كبيرة من المجتمع مع المعلمين كأداة لتمرير مواد وتلقين لنصوص يعني ضرب أي امكانية للاجتهاد واتباع تربية نقدية من قبل المعلمين تعزز لدى الطلاب روح نقد الوضع القائم والرغبة بتغييره للأفضل. تربية تشكك بمسلَّمات فرضتها القوى المهيمنة في المجتمع والدولة في صلبها ان الوضع القائم هو الوضع الطبيعي ولا يمكن حتى ان نتخيل اي بديل آخر للوضع القائم. تعوِّل السلطات كثيرًا على آليات الضبط الاجتماعي لقمع روح الاجتهاد لدى المعلمين بدل ممارستها المباشرة للقمع وملاحقة المعلمين المعارضين والنقديين. اجهزة الضبط الاجتماعي تضغط باتجاه ان "يمشي المعلم الحيط الحيط ويقول يا ربي السترة" دون حاجة لفرض حكم عسكري على المجتمع او استعمال طرق قمعية لا تتماشى مع الديمقراطية المتخيلة في المجتمع. فطالما يقوم المعلم بتلقين الطلاب النص المصادق عليه والذي يعبر غالبا عن مصلحة الفئة المهيمنة ويقوم بتحضير الطلاب كما يجب للامتحانات التي تعبر هي ايضًا عن فكرة المواطنة المهيمنة، فان وضعه جيد ويكون مرضيًا عنه. هذا النوع من التربية، وللأسف هو السائد في مجتمعنا، لا يصب في مصلحة أي اقلية تناضل من اجل نيل حقوقها ولها المصلحة العليا في تغيير المجتمع والدولة. قمة النجاح لاجهزة الضبط هذه تكون عندما يذوِّت المعلم توقعات الفئات المهيمنة ويصبح هو الرقيب لنفسه.

لا ادعي ان كل اجتهاد وكل خروج عن النص المقبول هو جيد ويصب في التغيير نحو الافضل، ولكن تشجيع المعلمين على الاجتهاد التربوي والخروج عن النص الرسمي المهيمن ونقده يساهم حتمًا في تشجيع التربية النقدية. هذه التربية تتطلب الجرأة لدى المعلمين في نقد المواد الرسمية وتعليم الطلاب على النظر الى المادة الرسمية بعيون ناقدة وكذلك على استعمال طرق تدريس ومواد ناقدة للواقع. مسألة الاجتهاد التربوي لا تتجزأ ولا تبنى على مقاسات هذه الفئة او تلك. واريد ان اذهب الى ابعد من ذلك فقد يصيب المعلم المجتهد وقد يخطئ احيانًا، ولذلك لا بد من الحوار البناء. فالتربية على النقد تكون ايضًا للنصوص والمواد الناقدة وغير الرسمية. لذلك ففكرة الاجتهاد التربوي والتربية النقدية تحتاج الى فضاء آمن بل وداعم للمربين وتحتاج الى تذويت فكرة التعددية في المجتمع.

التربية النقدية والاجتهاد والابداع التربوي هي حاجة ماسة وضرورية بالذات في حالتنا كأقلية قومية مضطهدة تناضل من اجل حقوقها في بلادها. فهي الامل الوحيد لنا لمجابهة المناهج التعليمية التي تسعى لضرب هويتنا وتربية اجيال جديدة تقبل المواطنة المنقوصة للعرب في البلاد. جزء من ادوات النضال التي يجب تطويرها في حالتنا هي النضال التربوي. هذا النضال يتطلب ان نقوم ببناء معلمين مسيَّسين وواعين لهويتهم ولدورهم كمربين في بناء اجيال جديدة مسيَّسة. فكل تشجيع ودعم لتوجهات نقدية واجتهاد تربوي في التعليم يصب على الاغلب في مصلحة نضالنا كاقلية قومية.

من هنا فان فصل علي مواسي هو ضربة موجعة لكل من يعمل من اجل تعزيز التربية النقدية والديمقراطية في المجتمع والتي تعتبر ركيزة التربية الرافضة للتدجين السلطوي. هذه الخطوة تصب في نهاية الامر في خدمة القوى المهيمنة في الدولة والتربية المدجنة التي تريد. قد تعيد المحكمة علي الى العمل ولكن الضرر الجماهيري الذي يمس بشرعية الاجتهاد قد حدث. لذلك يجب رفض ما قامت به بلدية باقة الغربية ورفض التحريض ضد أي معلم بسبب "اجتهاده". لاننا نريد مربين يبنون جيلا جديدا ناقدا مسلحا بالامل، قادرا على التغيير نحو الافضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

الزوج البصباص كيف تتعاملين معه مستوطن يدهس طفلا بنابلس الحكومة المصرية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين الاقصى قصر أمير قطر تدمر داعش تنظيم الدولة بروكسل رفع حالة الانذار اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسه اعتقال مقدسي عمليات محمد القيق الاحوال الجوية الطقس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development