موقع الحمرا الأحد 22/06/2025 17:14
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
رسالة قادة المعارضة إلى أهالي طمرة
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. اي مربيين نريد؟ بقلم: اشرف حسان/

اي مربيين نريد؟ بقلم: اشرف حسان

موقع الحمرا
نشر بـ 07/03/2016 22:19

اعتدت ان اكتب حول موضوع الحريات المتاحة أمام المعلمين في جهاز التربية والتعليم في سياق النضال ضد المس الذي تقوم به السلطة بحرية التعبير لمعلمين عرب ويهود، وتحريض مجموعات يمينية متطرفة ضد معلمين طرحوا وجهات نظر داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وتجرأوا على ذكر النكبة او معارضة الاحتلال في دروسهم. ولكن قيام بلدية باقة الغربية بفصل المربي علي مواسي عن العمل لعرضه الفيلم الفلسطيني "عمر" بعد حملة تحريض عليه قام بها البعض وما اثارته هذه القضية من تفاعلات، تضطرني الى الكتابة عن الموضوع في سياق قمع الحريات داخل مجتمعنا العربي.

وقبل الخوض في السؤال المركزي الذي اود مناقشته الا وهو "أي مربين نريد؟"، لا بد من طرح السؤال: كيف يمكن ان يكون نضالنا ضد سياسات المؤسسة القامعة للحريات الديمقراطية المتعلقة بالأقلية الفلسطينية  في البلاد، ومن اجل الديمقراطية الحقة صادقًا واخلاقيا عندما تقوم فئة داخل المجتمع العربي بقمع حريات اخرى لا تتفق معها بالرأي؟ كيف يمكن لفئة تعطي شرعية لفصل معلم من عمله لاجتهاد تربوي قام به، ان تعارض فصل معلمين او حتى اتخاذ خطوات اخرى ضدهم من قبل الدولة لتعبيرهم عن آرائهم واجتهاداتهم في قضايا متعلقة بهوية المواطنين العرب ومواقفهم من سياسات الدولة. والحقيقة التي يجب ان لا نتجاهلها اننا كثيرا ما نجد انفسنا امام هذا التناقض، نطالب بالحرية والمساواة وحقوق الانسان عندما نوجه مطالبنا المشروعة كمواطنين عرب للدولة، ولكن عندما نتحدث عن ذات الحقوق داخل مجتمعنا نبدأ بالتأتأة او حتى ان الموقف يتغير باتجاه اعطاء تبريرات للعنصرية والاقصاء وقمع بعض الحقوق والحريات لجزء من المجتمع العربي.

إن تعامل فئات كبيرة من المجتمع مع المعلمين كأداة لتمرير مواد وتلقين لنصوص يعني ضرب أي امكانية للاجتهاد واتباع تربية نقدية من قبل المعلمين تعزز لدى الطلاب روح نقد الوضع القائم والرغبة بتغييره للأفضل. تربية تشكك بمسلَّمات فرضتها القوى المهيمنة في المجتمع والدولة في صلبها ان الوضع القائم هو الوضع الطبيعي ولا يمكن حتى ان نتخيل اي بديل آخر للوضع القائم. تعوِّل السلطات كثيرًا على آليات الضبط الاجتماعي لقمع روح الاجتهاد لدى المعلمين بدل ممارستها المباشرة للقمع وملاحقة المعلمين المعارضين والنقديين. اجهزة الضبط الاجتماعي تضغط باتجاه ان "يمشي المعلم الحيط الحيط ويقول يا ربي السترة" دون حاجة لفرض حكم عسكري على المجتمع او استعمال طرق قمعية لا تتماشى مع الديمقراطية المتخيلة في المجتمع. فطالما يقوم المعلم بتلقين الطلاب النص المصادق عليه والذي يعبر غالبا عن مصلحة الفئة المهيمنة ويقوم بتحضير الطلاب كما يجب للامتحانات التي تعبر هي ايضًا عن فكرة المواطنة المهيمنة، فان وضعه جيد ويكون مرضيًا عنه. هذا النوع من التربية، وللأسف هو السائد في مجتمعنا، لا يصب في مصلحة أي اقلية تناضل من اجل نيل حقوقها ولها المصلحة العليا في تغيير المجتمع والدولة. قمة النجاح لاجهزة الضبط هذه تكون عندما يذوِّت المعلم توقعات الفئات المهيمنة ويصبح هو الرقيب لنفسه.

لا ادعي ان كل اجتهاد وكل خروج عن النص المقبول هو جيد ويصب في التغيير نحو الافضل، ولكن تشجيع المعلمين على الاجتهاد التربوي والخروج عن النص الرسمي المهيمن ونقده يساهم حتمًا في تشجيع التربية النقدية. هذه التربية تتطلب الجرأة لدى المعلمين في نقد المواد الرسمية وتعليم الطلاب على النظر الى المادة الرسمية بعيون ناقدة وكذلك على استعمال طرق تدريس ومواد ناقدة للواقع. مسألة الاجتهاد التربوي لا تتجزأ ولا تبنى على مقاسات هذه الفئة او تلك. واريد ان اذهب الى ابعد من ذلك فقد يصيب المعلم المجتهد وقد يخطئ احيانًا، ولذلك لا بد من الحوار البناء. فالتربية على النقد تكون ايضًا للنصوص والمواد الناقدة وغير الرسمية. لذلك ففكرة الاجتهاد التربوي والتربية النقدية تحتاج الى فضاء آمن بل وداعم للمربين وتحتاج الى تذويت فكرة التعددية في المجتمع.

التربية النقدية والاجتهاد والابداع التربوي هي حاجة ماسة وضرورية بالذات في حالتنا كأقلية قومية مضطهدة تناضل من اجل حقوقها في بلادها. فهي الامل الوحيد لنا لمجابهة المناهج التعليمية التي تسعى لضرب هويتنا وتربية اجيال جديدة تقبل المواطنة المنقوصة للعرب في البلاد. جزء من ادوات النضال التي يجب تطويرها في حالتنا هي النضال التربوي. هذا النضال يتطلب ان نقوم ببناء معلمين مسيَّسين وواعين لهويتهم ولدورهم كمربين في بناء اجيال جديدة مسيَّسة. فكل تشجيع ودعم لتوجهات نقدية واجتهاد تربوي في التعليم يصب على الاغلب في مصلحة نضالنا كاقلية قومية.

من هنا فان فصل علي مواسي هو ضربة موجعة لكل من يعمل من اجل تعزيز التربية النقدية والديمقراطية في المجتمع والتي تعتبر ركيزة التربية الرافضة للتدجين السلطوي. هذه الخطوة تصب في نهاية الامر في خدمة القوى المهيمنة في الدولة والتربية المدجنة التي تريد. قد تعيد المحكمة علي الى العمل ولكن الضرر الجماهيري الذي يمس بشرعية الاجتهاد قد حدث. لذلك يجب رفض ما قامت به بلدية باقة الغربية ورفض التحريض ضد أي معلم بسبب "اجتهاده". لاننا نريد مربين يبنون جيلا جديدا ناقدا مسلحا بالامل، قادرا على التغيير نحو الافضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
elhmra.com@gmail.com

تعليقات

إقرأ أيضاً


الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

الأكثر قراءة

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المبارك:  اتحاد أرباب الصناعة يكشف عن تحديات قطاع اللحوم في البلاد ويسلط الضوء على الحلول المقترحة

الثلاثاء 03/06/2025 22:33

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المب...
عشية اليوم العالمي لمكافحة التدخين د. إيهاب أشقر: "حوالي 33% من المراهقين جربوا تدخين السجائر الالكترونية و16% قاموا بشرائها فعليا"

السبت 31/05/2025 20:30

عشية اليوم العالمي لمكافحة التدخين د. إي...
تجنب أن تكون ضحية للاحتيال: كيف تحمون أموالكم من عمليات الاحتيال المالية

الخميس 22/05/2025 18:30

تجنب أن تكون ضحية للاحتيال: كيف تحمون أم...
بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مطار صنعاء الدولي وكاتس يزعم تدمير الطائرة الأخيرة لجماعة “أنصار الله”

الأربعاء 28/05/2025 15:23

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مطار صنعاء...

كلمات مفتاحية

السكري اعراض الحكم اعدام الاخوان المسلمين بمصر اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات اماره عايدة توما القائمة المشتركة الجبهة مكياج ألوان الشمس توم فورد ياسمين صبرى اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين تكريم صباح فخري تونس الاعتداء مقدسي توقيف فتيات يهوديات
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development