قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي صعدت من جرائم هدم مساكن ومنشآت المواطنين في الفترة الاخيرة ، حيث استهدفت الاسبوع الماضي خربة طانا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية . فتحت نفس الحجة بان المباني بنيت دون ترخيص في منطقة عسكرية ، طال الهدم 41 مبنى ومنشأه زراعية من ضمنها هدم المدرسة الوحيدة في الخربة والتي مولت من قبل مؤسسة ايطالية . وكان قدسبقها في الأسبوع قبل الفائت هدم تجمع ام الرشراش الواقع بين محافظتي نابلس ورام الله وطال الهدم 30 منشأه من بينها 15 منشأه سكنية وكذلك هدم مدرسة في تجمع او النوار في جبل البابا والذي شيد ايضا بتمويل فرنسي تحت نفس الحجة أي البناء دون ترخيص ، ومن الجدير ذكره ان هذه المشاريع قد جرى تمويلها من الإتحاد الأوروبي بمعنى أنها تتوافق مع القانون الدولي والإنساني . جميع عمليات الهدم هذه تتم في المنطقة المصنفة "ج" والتي يتعرض سكانها لعمليات التهجير والتطهير العرقي المتواصل والتي تسعى حكومة الإحتلال بكافة الوسائل الإستيلاء عليها وضمها لصالح مشروعها الإستيطاني الإحلالي .
وفي السياق ايضا وفي محاولة الإستيلاء على الأغوار الفلسطينية "سلة فلسطين الغذائية " فان جهاز سلب الأراضي في الضفة
الغربية المحتلة يسهل عمليات قرصنة الإستيلاء على اراضي الفلسطينين ، حيث استولى مستوطنون في العام الماضي على 600 دونم يملكها مواطنون فلسطينيون كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أصحابها الفلسطينيين من دخولها بحجج أمنية بموجب الأمر العسكري رقم 151 الصادر في أعقاب احتلال الضفة الغربية في حرب العام 1967 ، حيث جرى تسليم هذه الأراضي إلى "الهستدروت الصهيونية" التي بدورها سلمتها إلى مستوطنين،وتنضم هذه ال600 دونم إلى منطقة واسعة في الأغوار مساحتها 5000 دونم بملكية فلسطينية خاصة جرى تسليمها للمستوطنين في سنوات سابقة . وتم الكشف عن ذلك في بداية العام 2013. وتبين في أعقاب تقديم أصحاب هذه الأراضي التماسات إلى" المحكمة العليا الإسرائيلية" أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر منع دخول الفلسطينيين إليها، علما أنها تقع غرب الجدار الأمني، وتحاول سلطات الاحتلال التوصل إلى اتفاق مع أصحاب الأراضي من أجل دفع تعويضات يرفضها الفلسطينيون، وانها بصدد إصدار أمر جديد قريبا بشأن تقسيم هذه الأراضي، ال5000 دونم، على المستوطنين،وفي الوقت الذي يطالب فيه الفلسطينيون باستعادة أراضيهم الزراعية من خلال المحكمة العليا، تبين أن المستوطنين استولوا على 600 دونم أخرى بملكية فلسطينية خاصة.
وفي محافظة ومدينة القدس المحتلة يجري العمل حاليا في بناء نحو الف وحدة استيطانية جديدة في اربع مستوطنات في القدس الشرقية المحتلة ، في الوقت الذي يتواصل فيه البناء الاستيطاني في المستوطنات كما في البؤر الاستيطانية المنتشرة في المحافظات الاخرى في الضفة الغربية . ففي محافظة القدس بدأ البناء في مستوطنة حومات شموئيل ، التي اقيمت على اراضي الواطنين عام 1977 ويصل عدد سكانها راهنا الى نحو 30 الف مستوطن بهدف رفع هذا العدد الى نحو 40 الف مستوطن لتجاري بذلك في عدد السكان مستوطنتي غيلو وبسغات زئيف . ومن بين المشاريع الاستيطانية التي تجري حاليا في المستوطنة مشروع بناء 90 وحدة سكنية ومشروع اخر يمتد على مساحة اربعة دونمات ويشمل ثلاثة مباني بعدد من الشقق السكنية يتراوح بين 21 و 27 وحدة سكنية من المتوقع ان ننجز حتى نهاية العام 2016 . ومن بين المشاريع الاخرى مشروع بيت في حديقة يتضمن بناء 77 وحدة سكنية في سبعة مباني ، هذا الى جانب مبان اخرى ليصل عدد الوحدات الاسكنية الاستيطانية الى نحو 142 وحدة سكنية
وفي مستوطنة بسغات زئيف ، التي يصل عدد سكانها نحو 40 الف مستوطن بدأت مؤخرا عملية تسويق مبان استيطانية جديدة في اطار مشروع جديد ، ومن المتوقع اقامته في شمال الميتوطنية قرب سدروت موشي دايان الى جانب منطقة حرشية ومتنزه كبير . ومن المتوقع بناء 53 وحدة سكنية في هذا المشروع في ثلاثة مبان ، وتضمنت مرحلة التسويق الحالية مبنيين يتكون الاول من خمسة طوابق تشمل 17 وحدة سكنية والثاني من ستة طوابق ويشمل 25 وحدة سكنية ، وجرى الاعلان عن تسويق 19 وحدة سكنية من المشروع ويتضمن المشروع والحالة هذه 24 وحدة سكنية جديدة .
وفي مستوطنة معاليه ادوميم تم الاعلان عن مشروع نوفيه ادوميم ويتضمن بنايتين تتكون الاولى من ست وحدات سكنية والثانية من ثمان وحدات . ويجري العمل كذلك على بناء 60 وحدة سكنية جديدة في عشر مبان في المستوطنة يتكون كل منها من ست وحدات سكنية
وفي مستوطنة موديعين يجري العمل على مشروع استيطاني باسم سدروت هسبونيم يتضمن بناء 196 وحدة سكنية في ثلاثة عشر مبني يتكون كل منها من خمسة طوابق . وتم حتى الان بيع واسكان 78 وحدة سكنية من مجموع 96 وحدة في مشروع فيلا يورو في مستوطنية موديعين ، هذا الى جانب بناء مشروع جديد يتضمن بناء 72 وحدة سكنية تمتد على 12 مبنى يتون كل واحد من اربعة طوابق
في الوقت نفسه تواصلت التصريحات العنصرية لأركان الائتلاف الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، وتتمحور مواقفهم وتصريحاتهم على انحيازهم المطلق لسياسة ضم الأراضي الفلسطينية وتهويدها والاستيطان فيها،حيث يقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملات التحريض ضد الشعب الفلسطيني، حيث كانت آخر هذه الحملات ، التصريحات التي أطلقها في ذكرى وفاة شارون، والتي أكد فيها: (رفض نقل أي سيطرة على الارض او صلاحيات للفلسطينيين في المستقبل) وعن قناعته بـ (عدم جدوى التوصل إلى أي اتفاقيات في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة)، مؤكداً انحيازه لخيار القوة والحلول العسكرية والأمنية) .
وفي سياق هذا السباق أطلق ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية آفي روا، تصريحات عنصرية دعا فيها نتنياهو إلى "فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة"، مطالباً بـ "استغلال الفرصة التاريخية وابتعاد المجتمع الدولي عن حل الدولتين من أجل توسيع حدود إسرائيل" . وفي الوقت نفسه قام رئيس جهاز الأمن العاّم الّسابق، والّنائب عن حزب الليكود حاليا، آفي ديختر، بزيارة إلى المجّمع الاستيطانّي 'غوش عتسيون'، مطلًقا تصريحات نارّية ضّد الفلسطينّيين على خلفّية تصريحات المذيع في إذاعة الجيش الإسرائيلّي (غالي تساهل)، رازي بركائي مؤّخًرا، والتي ساوت بين الّثكل الفلسطينّي والإسرائيلّي، ما أقام الّدنيا ولم يقعدها في المجتمع الإسرائيلّي الذي احتّج على مجّرد المقارنة
ونشرت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين شريط فيديو مسيء لسفير الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى اسرائيل لارس اندرسن.وتم في الفيديو وضع كمامة على وجه اندرسن شبيهة بتلك التي كان يضعها القاتل المتسلل آكل لحوم البشر في فيلم "صمت الحملان"،وتنشط هذه المجموعة المدافعة عن الاستيطان في سبيل وقف المساعدات الأوروبية للمخيمات البدوية الممتدة على طول الطريق رقم 1 التي تربط مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة شمال القدس المحتلة بالبحر الميت، علما بأن سلطات الاحتلال تعتبر هذه المساكن قانونية.
أما الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: في اطار سياسة التهجير والتطهير العرقي الصامت خصصت بلدية نير بركات في القدس الأسبوع الماضي 1.5 مليون شيكل لتمويل عمليات التصوير الجوي والهدم في المدينة، ويأتي هذا التمويل من ميزانية غير عادية مصدرها الحكومة والضرائب ويشمل المخطط شعفاط ورأس العامود . علما أن ميزانية هدم المباني غير المرخصة عام 2016 ارتفعت الى مليون ونصف شيكل وسيخصص مبلغ 400 الف شيكل للتصوير الجوي بهدف تحديد تجاوزات البناء في القدس تمهيدا لعمليات الهدم
وفي سياق سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في القدس هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلا في حي واد ياصول في سلوان جنوب المسجد الأقصى للمواطن الراحل يوسف عبد سمرين في الحي المذكور، ، بحجة عدم الترخيص. واعتدت على أفراد العائلة خلال محاولتهم منع الهدم . كماهدمت آليات بلدية الاحتلال بناية سكنية في قرية الطور، بحجة البناء دون ترخيص، و البناية السكنية مؤلفة من 3 طوابق، كل طابق عبارة عن شقتين، ولا تزال البناية قيد الإنشاءودمرتها دون سابق انذار ودون وجود أصحابها.
وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي محطة محروقات فلسطينية في بلدة حزما الى الشرق من مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص تعود للمواطن “هيثم الحلو” من البلدة، هذا الى جانب خمس مبان بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، في حين قامت بهدم 9 مبان في منطقة وادي القلط شرقي القدس،
ووزعت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال والشرطة الإسرائيلية إخطارات هدم إدارية على منشآت سكنية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، وذكر نهاد العباسي –أحد المتضررين أن طواقم البلدية اقتحمت بناية العائلة السكنية، وقامت بتصويرها ثم سلموه إخطار هدم إداري لها، بحجة انتهاء صلاحية البناء – كما قال له موظف البلدية، دون أن يوضح الأخير ما المقصود من ذلك.وأوضح أن البناية مكونة من 4 شقق سكنية، مساحة كل شقة تبلغ 110 أمتار مربعة، قائمة منذ عام 2002 وأضاف أن بلدية الاحتلال فرضت مخالفات بناء على العائلة قيمتها 140 ألف شيكل، وتم الالتزام بدفعها بالكامل، وتحاول العائلة استصدار رخصة من البلدية للبناية،، كماوزعت طواقم بلدية الاحتلال 4 اخطارات هدم ادارية على منشآت تجارية وسكنية في بلدة سلوان،وجميع المنشآت قائمة منذ عدة سنوات،
وأصدرت سلطات الاحتلال، أوامر هدم إدارية بحق منازل عدد من المواطنين في بلدة العيساوية، شرق القدس المحتلة ، حيث أزالت طواقم بلدية الاحتلال، برفقة أفراد من القوات الإسرائيلية، بعض الجداريات التي رسمت على جدران حي وادي حلوة ببلدة سلوان بحجة انزعاج المستوطنين من تلك الرسومات، وتقديمهم شكوى رسمية للبلدية حولها، ومن هذه الجداريات ما تحمل"اشارة النصر والعلم الفلسطيني"،"لوحة شجرة التين" والتي تشتهر بلدة سلوان بزراعتها، ورسمت على أوراقها 4 من الشهداء الفلسطينيين، وفي لوحة أخرى رسمت "عين سلوان ومسجد عين سلوان" والتي تسعى جمعية العاد الاستيطانية الى تهويدهما بكافة الطرق علما ان بلدية الاحتلال وضعت جداريات مدخل الحي والتي تحاول إظهاره بأنه "حي يهودي للمستوطنين،
بيت لحم:اقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي ، منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم،وقالت مصادرمحلية ، بأن مجموعة كبيرة من المستوطنين تحت حراسة عدة دوريات لقوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، عبر طريق ترابية قادمين من مستوطنة “إفرات” الجاثمة على اراضي المواطنين جنوبا، حيث عبثوا في المنطقة ، قبل ان ينسحبوا.
سلفيت:اقتحمت مجموعة من المستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال قرية ياسوف شرق سلفيت، في محاولة منهم للدخول لمنطقة البساتين وسط القرية حيث تصدى لهم الأهالي ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق،
و بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت أفاد المواطنون إن مستوطني مستوطنة "حفات يئير" المقامة شمال البلدة، يجهزون لبناء تلفريك على حساب أراضيهم الزراعية والرعوية.وأضاف المزارعون أن سلطة حماية الطبيعة التابعة للاحتلال تمنعهم من فلاحة أراضيهم، بحجة أنها محمية طبيعية، في الوقت الذي تسمح للمستوطنين بالتجريف وبناء المزيد من الشقق، وأخيرا بناء تلفريك
نابلس:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدرسة الوحيدة في خربة طانا شرقي "بيت فوريك" في محافظة نابلس ، كما هدمت جرافات الاحتلال أيضًا، "برسكات" وخيمًا للمزارعين الفلسطينيين في الخربة وصلت ل41 منشأه .فيما اعتدى عدد من المستوطنين، على المواطن أيمن أحمد بن شمسه من بلدة بيتا، جنوب نابلس وأصابوه برضوض، فيما اعتدى مستوطنون على المواطن محمود سليمان عوض رزق من سكان مخيم عسكر، اثناء محاولتهم اقتحام مدينة نابلس قرب مفرق الغاوي، الأمر الذي أدى إلى إصابته برضوض، واعتدى مستوطنون، بالضرب المبرح على الشاب حسن القاضي من بلدة عورتا من ذوي الإعاقة عند مفترق مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب مدينة نابلس.أثناء تواجده بالقرب من مفترق مستوطنة "يتسهار"، فأصابوه بجراح، و الاعتداء وقع على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال
وهاجم عشرات المستوطنين مزارعي قرية مادما وسط إطلاق النار عليهم بعد ان قاموا بحراثة اراضيهم القريبة من من مستوطنة "يتسهار" بين منطقتي "الخسفة" و"بئر الشعرة الأمر الذي تطوّر إلى مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، وتعرضت اراضي في قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس، للاحتراق بفعل القنابل الضوئية التي اطلقها الاحتلال بحثا عن منفذي عملية "هار براخا"،وقال الشاب بلال شحادة من سكان القرية إن القنابل الضوئية تسببت بإحراق جزء من أراضي المواطنين في قرية عوريف، كما اقدم عشرات المستوطنين، على إلقاء الحجارة على مركبات المواطنين المارة على الطريق الواصلة بين مفرق حوارة جنوب نابلس ومدينة قلقيلية.
طولكرم:هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في ضاحية شويكة شمال طولكرم، يعود للمواطن خليل أحمد يوسف علي من مخيم طولكرم. وكان صاحب المنزل قد باشر بإنشاء المنزل قبل عامين، إلا أن سلطات الاحتلال بعثت إليه بإخطار بوقف البناء فورا بحجة أنه غير مرخص، والتزم بالأمر وبقي المنزل قيد الإنشاء دون تنفيذ أي إجراء، حتى جاء اليوم الذي هدمته جرافات الاحتلال.وقال لطفي رمضان فرج الله أحد شهود العيان، إن جرافتين احتلاليتين هدمتا المنزل صباحا في حي المهادوة، في الوقت الذي خربت فيه المزروعات في أرض المواطن أبو طارق المهداوي المجاورة للمنزل والمزروعة بالحمضيات والخضار .وأضاف، أن قوات الاحتلال تقوم بين الفينة والأخرى بإخطار أصحاب المنازل قيد الإنشاء في المنطقة بوقف البناء، حيث أخطرت أصحاب أربعة منازل بالهدم المتوقع في أي لحظة، فيما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم البيوت البلاستيكية في أراضي المواطنين في قرية شوفة جنوب طولكرم/ كما وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز وبوابة قرية شوفة جنوب طولكرم ، إنذارات على المواطنين، والمركبات الداخلة إلى القرية والخارجة منها، بحجة رشق الحجارة على مركبات المستوطنين. بأن الإنذارات تهدد القاطنين هناك بإجراءات عسكرية بحقهم، إذا لم يتوقف الشبان عن رشق الحجارة على مركبات المستوطنين، وهي مكتوبة باللغة العربية، وموقعة من "القائد العسكري الإسرائيلي
جنين: اعتدى جنود الاحتلال، ، بالضرب المبرح على المواطن عماد سعيد خشان (22 عاما)، من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، قرب حاجز جبارة جنوب طولكرم، واقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة الحفيرة الأثرية القريبة من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة وشرعت بأداء طقوس تلمودية ورددت هتافات معادية للعرب.
الأغوار:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، خياما ومنشآت سكنية لأربع عائلات في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية شرق طوباس وهذه المرة الثانية خلال أقل من شهر، التي يهدم فيها الاحتلال منشآت للمواطنين، ويتركهم في العراء.كما نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمواطنين على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية واحتجزت المركبات لفترات طويلة .
[email protected]