يحلّ عيد الحبّ في الرابع عشر من شباط من كلّ سنة حاملاً معه وقعاً خاصّاً في النفوس، يختلف صداه بين شخصٍ وآخر باختلاف الحالة العاطفيّة. وفي حين لا يتكبّد العازبون وغير المرتبطين عناء البحث عن هدايا مميّزة يقدّمونها الى الأحبّة، الّا أن المتزوّجين والمتحابين يجدون في هذه المهمّة الصعبة مسؤوليّة خاصّة لما لها من رمزيّة وأهميّة في حياة الشريك. وفي حال كان الحبّ الذي يجمع الطرفين صادقاً وحقيقيّاً، فهو تالياً لا يحتاج الى البذخ في شراء الهدايا الباهظة التي ليس لها ارتباطٌ وثيق بمدى الحبّ الذي يكنّه شخصٌ لآخر. المهمّ في المسألة أن تعبّر الهديّة عن التقدير والاحترام والاهتمام مهما بلغ ثمنها، وأن لا تثير إحباط الشريك وخيبته. وعلى رغم عدم توقّع البعض في أن هداياهم تعبّر عن فشلٍ عاطفيّ ولامبالاة في التعامل مع نصفهم الآخر، الّا أن عدم حسن الاختيار له وقعٌ سلبيّ على العلاقة. من هنا اليكم 5 من أفضل الهدايا وأجملها، التي يمكن أن تقدّموها في عيد الحبّ، من دون أن تكلّفكم عناء الحيرة والخوف من الخيبة.
• أحد مقتنياتك الغالية على قلبك
هي أثمن أنواع الهدايا معنويّاً، حين يبادر الفرد الى تقديم شيءٍ يعني له الكثير الى الحبيب(ة). قد تكون الهديّة عبارة عن دمية أو صورة أو مقتنى لطالما جلب لك الحظّ وآمنت بضرورة الاحتفاظ به على المدى البعيد. وحين يجد الشريك أنك تنازلت عن أثمن الأشياء لديك لصالحه، فهو سيشعر كأنك بادرت في تقديم قطعةٍ منك وسيبادر حتماً الى الاحتفاظ بها واحتضانها كلّما شعر أنه بحاجة اليك.
• رحلة قصيرة تولّد ذكرى جميلة
من الضروري أن يشعر الشريك في ذلك اليوم المميّز أنه طبع ذكرى جديدة في قاموس علاقته العاطفيّة. ذلك لا يحصل في حال لم تتشاركا هذه الليلة بأسلوبٍ مميز. الهديّة قد تكون عبارة عن سفرة أو نزهة استثنائيّة تقضيان خلالها أوقاتاً لا تنسى وتساهمان في كسر روتين الأيام العاديّة التي لا تحمل معها جديداً. ومن الجميل تقديم تذكرة السفر أو بطاقة الرحلة كهديّةٍ قبل أيّام من العيد المنتظر، ما يضاعف سعادة الحبيب ويدخله في أجواء المناسبة بشغف.
• أمنية لطالما عبّر عنها
هي أكثر الهدايا التي قد تسعد الشريك وتنقل له اهتماماً خاصّاً منك حيث ستظهر بصورة محقّق الأماني. ستتضاعف الفرحة في احتفاليّة يوم عيد الحبّ، لأنها تحمل معها حدثين سعيدين: المناسبة من جهة والأمنية التي تحقّقت من جهة ثانية. وقد تكون الهديّة في هذه الحالة ماديّة كهاتف جديد مثلاً، أو معنويّة كتحضير مفاجأة قدوم أحد أفراد العائلة من السفر.
• الوردة الحمراء والكلمات الصادقة الأكثر تأثيراً
هي هديّةٌ استثنائيّة حين تقدّم وردةً حمراء وبطاقة معايدة تكتب فيها تصاريح ومواقف مؤثّرة لم يسبق لك أن قلتها للحبيب، وهي ستؤثّر فيه حتماً لأنها ممهورة بخطّ يدك وتعبّر عن مشاعر صادقة ربّما لم تجرؤ يوماً على البوح بها. الاهتمام هنا يكمن في أنّك قدّمت شيئاً منك من خلال الكلمات، العنصر الأكثر تأثيراً في الإنسان بعد التعابير الجسديّة. ومن المميّز أن تنقل البطاقة تواريخ أحداثٍ لا تنسى عايشتماها، أو أقصوصةٍ صغيرة تختصر قصّة حبّكما الرائعة.
• الملابس هديّة تنقل الإهتمام
ليست الأهميّة في نوع ما تقدّمه بل في فحواه. الملابس عوضاً من أنها هديّةٌ قيّمة يستفيد منها الحبيب، بيد أنها تعبّر عن الإهتمام والتقدير. يكفي أن يفكّر الشريك في أنك قضيت وقتاً في اختيار القطعة التي تناسب مقاسه وتطلّعاته، وهي حتماً ستغدو من أجمل وأغلى قطع الملابس لديه وسيوليها اهتماماً خاصّاً ويشعر بالثقة حين يرتديها.
[email protected]