أنواع الحجامة
الحجامة تعتبر شكل من أشكال الطب البديل يتم فيها وضع أكواب مصنوعة من الزجاج أو البامبو أو الخزف بداخلها مادة مشتعلة على جلد المريض، لمدة حوالي 10 دقائق لتقوم بمص وتسريب الدم الفاسد داخل الجسم، ويوجد نوعان من الحجامة:
الحجامة الرطبة: وفيها يتم تشريط الجلد للسماح للدم الفاسد والشوائب الضارة بالخروج من الجسم.
الحجامة الجافة: وفي هذا النوع لا يتم تشريط الجلد ولكن تعتمد فقط على تغيير ضغط الجسم في مناطق معينة.
تترك الحجامة آثارًا على الجلد تستمر لمدة قد تصل إلى 10 أيام.
تاريخ الحجامة
استخدمت الحجامة في حضارات كثيرة قديما كالحضارة الآشورية والصينية والفرعونية، فقد استخدمها قدماء المصريين منذ عام 1550 قبل الميلاد.
حديثا أعلنت الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن الحجامة تصلح لعلاج الأورام السرطانية ولا أي أمراض أخرى، ولكن عام 2012 نشرت صحيفة PLoS ONE دراسة تفيد بأن الحجامة لها تأثير أكبر من مجرد علاج وهمي، قام باحثون أستراليون وصينيون بإجراء أكثر من 135 دراسة بين عامي 1992 و2010 تفيد بأنه إذا ما تم الجمع بين الحجامة والأدوية أو العلاج بالحقن فأنها ستكون فعّالة لعلاج بعض الأمراض منها بعض مشكلات البشرة، وشلل الوجه، وسرطان عنق الرحم، ولكن ليس هناك دليل مثبت على كل هذه الادعاءات.
بعض استخدامات وفوائد الحجامة
وفقا للجمعية البريطانية للحجامة، فإن الحجامة وسيلة فعّالة لعلاج العديد من الأمراض؛ منها:
- ارتفاع ضغط الدم
- الصداع النصفي
- بعض مشكلات البشرة كالإكزيما والحبوب
- أمراض الخصوبة والنسا
- التوتر والاكتئاب
- أمراض الدم والأنيميا
- توسع الأوردة
- أمراض الروماتيزم كالتهاب المفاصل وآلام العضلات
الأعراض الجانبية للحجامة
تعتبر الحجامة من طرق الطب البديل الآمنة نسبيا طالما يتم تطبيقها من قبل أشخاص متخصصين، إلا أنه يوجد بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث بعد التعرّض للعلاج بالحجامة؛ ومنها:
- شعور بسيط بعدم الراحة
- حروق
- عدوى الجلد
- كدمات
موانع استخدام الحجامة:
- الحمل أو الحيض
- الإصابة بورم سرطاني متنقل
- الأشخاص الذين يعانون من كسور في العظام أو تشنجات عضلية
وفي النهاية لا يفترض بالحجامة أن تكون بديلًا كاملًا عن العلاج الطبي ولكن لا بد أن يتم تطبيقها بناءً على توصية الطبيب المتابع للحالة.
[email protected]