موقع الحمرا الجمعة 21/11/2025 08:47
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. إطلاق النار بكل حالاته مرفوض مرفوض!! بقلم: مرعي حيادري/

إطلاق النار بكل حالاته مرفوض مرفوض!! بقلم: مرعي حيادري

مرعي حيادري
نشر بـ 23/01/2016 08:26

خلقنا بشر لنحيا سويا مع الإنسانية على وجه بسيطتنا، ولنزرع من روحنا الآدمية بذور الخير، وليس نشر الشر وشرور الملاعين من كارهي تلك الأمم والبشر، المفضلة عرقا وجذرا على كافة المخلوقات والكائنات من على الأرض؟!. ليس صدفة جعل الله تعالى الانسان مميزا وفي أحسن تركيب وتقويم، فمنه التواصل والامتداد في خلافه الأجيال تناسلا، حتى يبقى لروحه البشرية مسار ودرب الأمن والآمان، لكل من هو ات بقوة الخالق اكمالا ، لتسيير واتمام مشوار البشرية الصالحة ببذورها الإنسانية، عمل الخير لكل طفل يولد، وامرأة ترعى الأبناء وشيخ يحتضن الاحفاد، ويودعنا دون اذن بقدرة خالق الانسان والبشر، من منطلق الايمان بان حب الإنسانية والانسان هو المقام الثاني، بعد حبنا وولائنا لرب العزة الطاقة الخفية القوية، في تسيير امورنا الحياتية.

 

ومن هذا المنطلق والمبدأ المتعارف عليه دوليا وعالميا، لا بد وان نثق بأنفسنا وتصرفاتنا وان نحافظ على الأملاك العامة ، تماما كما نحافظ على الأملاك الشخصية الذاتية، بحرص وامان حتى لا تتضرر او تنكسر ، لأننا تعبنا في جلبها وبنائها ، حتى كسبناها وجئنا بها ، فهذا هو المبدأ الاولي من الاعتقاد السائد بين الأمم المتعارف عليها من البشر ، وحتى في الأماكن المنسية من العالم بقبائلها وطوائفها ، وبرغم التخلف اللاحق بها حضاريا مقارنة مع الحداثة العصرية المدججة بالتكنولوجيا والثقافة والفكر والعلم بمجتمعاتنا المتحضرة ، الان ان مبدأ المحافظة والاهتمام باي مصالح تعود علينا جميعا وتخدمنا ، هي تماما كما المصالح الذاتية وليس اقل منها .!! في الآونة الأخير نلحظ تفشي ظاهرة العنف من إطلاق الرصاص، على البيوت والحارات والسيارات الى ان وصلت لبلدياتنا ومؤسساتنا المختلفة في كافة المدن والقرى العربية، ظاهرة غريبة عجيبة وتفسيراتها متنوعة في الحدث والحديث وردة الفعل ؟! ومن الناس من يفسرها وفق الاهواء والتحليل الذي يحلو له مذاقه وانسجامه، وانا بدوري ككاتب كلمة ومقالة سياسية اجتماعية هادفة، لا يسعني الا ان انفض يدي من اعمال كتلك، وأدينها بقسوة وشدة لا توصف، فهي من التصرف، قمة البربرية غير المرغوب بحدوثها اطلاقا، فمن له أي ادعاء او حق على أي مسئول في مؤسسة، يمكنه المواجهة بالحوار والحجج والبراهين، فهنالك وسائل الاعلام والنقد الموضوعي، وأدوات عدة وعديدة من اجل الوصول الى حلول ترضي الجميع.

 

نعي حق معرفة ان العنف يولد العنف والقساوة، وأحيانا يكون لكل ردة فعل، الرد الأعنف والاقسى، فعزيزي القارئ ان الرصاصة عمياء لا ترى، ولا تفرق بين الفاعل وغير الفاعل، وبطريق الاطلاق تصيب الانسان الخطأ، وبذلك يكون الخطأ خطأين كبيرين، وما العنف الا ليخلق تشنجات في مجتمع عائلي او طائفي تقليدي، ومع مزيد من الأسى واللوعة، فنحن نعتقد ان التطور اللاحق بمركبتنا الحياتية الثقافية والعلمية، أدى الى نقلة نوعية. نعم أوافق على ذلك ولكن حين تقع المصيبة، ترى ان الأقليات والعائلات تعود الى سابق عهدها، وتؤجج المشاكل والاحداث، خاصة وان سمح وكانت نتيجة إطلاق النار والرصاص قتلى لا سمح الله وقدر؟!. وحتى لا نقع في هذا الفزع والاشكال المعقد اناشدكم مطلقي الرصاص، ان تتوقفوا وتفكروا ماهي النتائج المتوخاة من عمل كهذا، والعواقب المتراكمة من شق الصفوف والالفة والمحبة بين البشر، لمجرد إرضاء نفوس مريضة لغايات ذاتية او أمور منفعية شخصية، او حقد وكراهية!!؟ كفانا عنفا واستهتارا بروح الإنسانية.

 

العنف بأشكاله مرفوض مرفوض، وحتى العنف الكلامي لهو امر غير محبذ، لأنه سيؤدي في النهاية الى التشنج والوقوع في مطبات نحن بغنى عنها، وعليه فالوسيط والوساطة امر مطلوب ومرغوب لرأب ذات البين، بين كافة شرائح مجتمعنا، وما جل هدفه الا، زرع روح المحبة والتآخي بين الاهل في كل مناطقنا العربية وغير العربية ان احوج الامر ذلك.

 

ومن هنا اناشد كل من تسول له نفسه، ان تلك الأداة العمياء من البندقية والمسدس والرصاصات، ليست دروب النجاة ؟؟ بل هي دروب الجهل والهاوية والهلاك. لو لاحظنا في أي بلد في العالم وبرغم رقيه وحضارته ، انه شعب يتألق ويتفاخر بإنجازاته الفكرية واصداراته التعليمية وبناء الجامعات والكليات ، والغير من عجلات التقدم لمصلحة الفرد في المجتمع، اما نحن في هذه البلاد التي نعيش منذ خلقنا والحروب تلاحقنا جيل وراء جيل ، لهي عامل من عوامل الإرهاب والعنف الحاصل ، فلو نظرنا يوميا الى وسائل الاعلام لوجدنا من على شاشات التلفزيون، اخبارا سيئة من الطعن الفلسطيني والقتل الإسرائيلي هذه المشاهد لهي اكبر غرس بذور الكراهية الإنسانية ، حين يراها الأبناء والأطفال يوميا من على المرانة في بيوتنا ؟؟ الا تعتقدون ان لا تأثير لها على العنف الحاصل بيننا وفي مدننا وقرانا ؟! ثم لماذا السلاح المهرب الذي يتحدثون عنه في الاعلام يوميا بأيادي المواطنين عربا ويهودا؟! ومن الذي يسمح بذلك؟ اليس هناك دولة وحكومة مسئولة عن تلك الفوضى؟؟ اليست قادرة ومن خلال حملاتها ان تنظف تلك المهربات، بدلا من تحرير المخالفات التافهة في قرانا ومدننا في أماكن لا تستحق المخالفة؟!

 

ان الملفت للنظر أيضا ان أصحاب السلاح المرخص هم أيضا يشكلون خطرا على الغير منا، اليس ومن الطبيعي ان نحاول تقليله من بين ايادي المواطنين، الذين يستعملونه في مناسبات الفرح وغيرها، ويكون أفضل من تحرير مخالفات ازعاج الموسيقى من داخل السيارة في داخل المدن والقرى، ناهيك عن الازعاجات والضوضاء المختلفة الحاصلة والتي لا أحد يخالفها؟! المبنى التنظيمي يتفاعل كما يحلو له، والتمييز الحاصل فوارقا بين المواطنين العرب واليهود، الحكومة والمسئولين والأجهزة، لهما القسم الأكبر من تحمل المسئولية وانفجار الوضع الى ما هو عليه. ومن هنا أتوجه الى كل عاقل ان يتوقف عن أي إطلاق نار فردي وجماعي او على أي مؤسسة، والى القيادات العليا في الوزارات والحكومة ان يقوموا بدورهم وخططهم لجعل هذا الامر يتلاشى، قبل ان يخلق أجواء عنف أعتى وأقسى لا نرغب بحدوثها. اللهم أنى قد بلغت وان كنت على خطأ فيصححوني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه البشائر سخنين رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اخبار عالمية اخبار عالميه اخبار هجوم ارهابي اصابة حادث دراجة نارية سيارة الفطريات المهبلية جنس التهاب علاج اسباب اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء انابيلا هلال اخبار النجوم فن اراب ايدول الموسم الرابع ايمن عودة الكنيست مدينة عربية مدارس مدرسه فعاليات رياضه خطوات جمعيه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development