النادي الاندلسي يحقق لقب بطولة الدوري الاوروبي بعد هزيمة النادي البرتغالي في النهائي بركلات الترجيح.
منحت ركلات الترجيح لقب بطولة الدوري الاوروبي لمصلحة اشبيلية الاسباني على حساب بنفيكا البرتغالي بنتيجة 4-2 الاربعاء بعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل السلبي بين الطرفين.
بدأ الشوط الاول مثيرا وسريعا من الفريقين، وفي الدقيقة الرابعة سنحت فرصة خطيرة لمصلحة الخطير لميا امام مرمى اشبيلية ولكن الحارس بيتو تألق وابعد الكرة.
واستمرت الدقائق بضغط كبير من الفريقين وسهدت المباراة الكثير من حالات العنف، حيث اجبرت هذه التدخلات الحكم على اشهار اول بطاقة في المباراة لمصلحة لاعب اشبيلية فازيو ومورينو في الدقيقتين 12 و13 على التوالي بعد التدخل القوي على سوليماني الذي اجبر على الخروج بسبب اصابة تعرض لها على مستوى الكتف من مورينو.
وفي الدقيقة 15 ومن ركلة حرة مباشرة فوي الجميع وايضا مرت من حارس اشبيلية لتصل الى المدافع الخطير غاراي الذي سدد الكرة ولكن الحارس بيتو عاد وابعد الكرة بنجاح.
وبعدها عاد اشبيلية للسيطرة على مجريات المباراة بقيادو لاعب وسطه المتألق راكيتيتش ومهاجمه الخطير باكا وسنحت لهم فرص خطيرة، ولكن هجمات بنفيكا المرتدة شكلت خطورة واضحة على مرمى النادي الاندلسي الذي عاد الى الوراء ليدافع.
وفي اخر 5 دقائق من عمر المباراة تمكن لويزاو من تسديد راسية قوية ولكن مرت فوق حارس اشبيلية، في اخر دقيقة وبعد خطأ دفاعي في مراقبة بيريرا الذي ينفرد وحيدا امام الحارس ويسدد كرة ولكن بيتو يتالق ويبعد الكرة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الطرفين.
ومع بداية الشوط الثاني، بدأ اشبيلية بالضغط المبكر مما جعل مساحات كبيرة في الخلف، ووصلت كرة جميلة الى رودريغو الوحيد امام حارس اشبيلية بيتو وسدد الكرة مرت من تحت الحارس ولكن ارتطمت في قدم المدافع باريخا وابعدت.
وبعدها بدقيقتين مرر راكيتيتش كرة جميلة من منتصف الملعب الى المهاجم باكا الذي تقدم وسدد كرة مرلتفو امام الحارس لتمر كرته بجوار القائم، وتألق انتونيو رييس الذي قاد فريقه لصنع هجمات خطيرة على مرمى بنفيكا لكن دون جدوى.
في اخر لحظات المباراة في الدقائق العشرة الاخيرة ساد جو من الحذر عن الفريقين وخصوصا عند فريق اشبيلية الذي اكتفى بالدفاع وشاهد هجمات بنفيكا التي انهمرت عليهم كالمطر لكن كل هذا لم يغيير النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي يولجأ كلا الفريقين الى الاشواط الاضافية.
ولم يتغير الوضع كثيرا في الاشواط الاضافية، وبقي الحال على ما هو عليه واستمر اغلب اللعب ينحصر في وسط الملعب وعانى اللاعبون كثيرا من حالات الشد العضلي لتنتهي الاشواط الاضافية ايضا بالتعادل السلبي.
وكانت كلمة الفصل من خلال ركلات الترجيح، وتمكن حارس اشبيلية بيتو من انقاذ مرماه مرتين ليقود فريقه الى لقب طال انتظاره في الاندلس.
وتستمر لعنة بنفيكا
يبدو ان لعنة المدرب القديم غوتمان الذي قال ان بنفيكا لن يحقق اي بطولة لمدة 100 عام بدأ الناس يصدقونها، حتى ان المدرب خيسوس بدأ يشك في الامر بعد ان قال من قبل انه لا يؤمن بأي لعنة وارض الملعب هي الفيصل.
لم لا يشك الجميع في الامر وهو ثاني لقب على التوالي في نفس البطولة يضيعه الفريق البرتغالي، وثامن لقب اوروبي يضيعه الفريق منذ ما يقارب 60 عاما.
بنفيكا اليوم فعل كل شي الا التسجيل، حيث اضاع كثيرا من الفرص المحققة ليهدي هو بدوره اللقب لحساب اشبيلية العنيد الذي فرض نفسه كرقم صعب في البطولة بقيادة المدرب الشاب اوناي ايميري.
[email protected]