صادق وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون خلال الاسابيع الماضية على ضم كنيسة البركة للتجمع الاستيطاني "جوش عتصيون" جنوب بيت لحم، ما يعني تمدد الاستيطان نحو الجنوب، وفقا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الاربعاء .
وأشار الموقع الى أن كنيسة البركة الواقعة على طريق الخليل بالقرب من مخيم العروب تقع على مساحة 40 دونما وبها 8 مباني، وسبق وكشف الموقع بأن منظمة أمريكية قامت بشراء هذا الموقع وتم نقلها للمستوطنين، الذين باشروا بعمليات ترميم للمباني في مقدمة لاستيطانها .
وأضاف الموقع بأنه جرى بحث هذا الموضوع عديد المرات وسبق وصرح وزير الجيش يعلون بأن عملية الشراء لكنيسة البركة جرت بشكل قانوني، ولا يوجد مجال لمنع عمليات الترميم للمباني القائمة، وخلال الأسابيع الماضية صادق بشكل نهائي بنقل هذا الموقع لسلطة مجلس مستوطنات "غوش عتصيون" ما يعني السماح للمستوطنين بالسكن في كنيسة البركة .
الخطورة في هذا القرار وعملية الاستيطان في كنيسة البركة التوسع الاستيطاني لتجمع "غوش عتصيون" نحو الجنوب وصولا الى الكنيسة، وبات الخطر الحقيقي يهدد مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية الواقعة بين هذا الموقع ومستوطنات "غوش عتصيون"، كذلك الأراضي المحيطة بالكنيسة نحو الشرق وكذلك الجنوب، وهذه الأراضي بأغلبها تعود لبلدة بيت أمر الغير بعيدة عن كنيسة البركة .
[email protected]