وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الكنيست، جاء فيه:"عقدت لجنة العمل، الرفاه و الصحة البرلمانية يوم الثلاثاء جلسة طارئة على اثر انتشارانفلونزا الخنازير والنقص في التطعيمات ضد الانفلونزا. عُقدت الجلسة بمبادرة اعضاء الكنيست اوري مكليف، احمد الطيبي ويوأف بن تسور".
وزاد البيان:"مديرة قسم الاوبئة في وزارة الصحة ، دكتور اميليا انيس قالت في الجلسة انه تم تشخيص 58 حالة صعبة والاعلان عن وفاة 4 اشخاص. كل المتوفين لم يحصلوا على التطعيم الضروري". وقامت الدكتور انيس بعرض قائمة لمقارنة عدد مرضى انفلونزا الخنازير مع السنوات الماضية. كما قالت الدكتورة انيس:" وزارة الصحة توجهت الى صناديق المرضى قبل بدء موسم الانفلونزا وفي شهر كانون اول، من اجل تجديد مخزون التطعيمات، في السنة الماضية قمنا بتطعيم 21% من سكان الدولة، هذه السنة حتى الآن قمنا بتطعيم 20%، هناك ازمة عالمية بانتاج التطعيم ولهذا المخزون محدود. قمنا بطلب جرعات من اللقاح الحي وحتى اليوم لم تصلنا الجرعات ولا يمكننا التحكم بالموضوع".
وزاد البيان:"استر رفائلوفيتش المسؤولة عن التطعيم في صندوق المرضى كلاليت ونداف بيرتس المسؤول عن التطعيم في صندوق المرضى مكابي قالوا انه هناك تطعيمات في مخزون صناديق المرضى، واذا كان هناك نقص بعيادة محددة نقوم بتزويدها بالجرعات من عيادة اخرى. " في يوم عادي نقوم بتطعيم 3000 شخص، ولكن في ذروة الخوف من الانفلونزا يصل الى العيادات 30 الف يوميا، قبل اسبوعين تبقى في مخزوننا 100 الف جرعة قمنا باستدعاء الاشخاص ولكن عدد قليل منهم جاء الى العيادات". قالت رفائلوفيتش "نحن نستثمر عشرات ملايين الشواقل في مشروع التطعيم ضد الانفلونزا ولكن الناس لايأتون ليحصلوا على التطعيم، في السنة الماضية قمنا بتدمير 110 الف جرعة تطعيم بتكلفة اكثر من 2.5 مليون شيكل" قال بيرتس.
وأضاف البيان:"عضو الكنيست مكليف قال:" الجمهور مشوش، من جهة نحن ندعوه للحضور الى صناديق المرضى للحصول على التطعيم، ومن جهة اخرى عندما يصل يصطدم بلافتات تخبره ان مخزون التطعيمات نفذ". أما عضو الكنيست الطيبي:" لا يمكنني ان افهم النقص وقلة الترتبيب بالموضوع، نحن لا نتحدث عن فيروس جديد لم نسمع عنه في السنوات الـ 50 الاخيرة، هذا مشروع يتكرر سنويا، لماذا هذه الامور تحدث؟".
عضو الكنيست مئير كوهين:" صناديق المرضى غير معنية بالحصول على كميات كبيرة من الجرعات كي لا تضطر لدفع الكثير من الاموال وفي النهاية تبقى مع مخزون غير مستغل من التحصين. نحن نتحدث عن وفاة 4 اشخاص لم يعلموا بضرورة الحصول على التطعيم".
رئيس اللجنة، عضو الكنيست ايلي الالوف قال:" الحملات الاعلانية الديجيتالية لا تصل الى الفئات المستضعفة، مثل المسنين ، والمتدينين. على وزارة الصحة تجميع العلاج بالتطعيمات، الاحتفاظ بالمخزون لديها، وان تملي لصناديق المرضى كيفية استخدامهم". لا يُمكن الاعتماد على الرغبة الجيدة ومبادرة المواطنين، انما المبادرة الى الوصول الى كل الاماكن بما في ذلك دور العجزة وعيادات الاطفال". وختم رئيس اللجنة حديثه مطالبا كل السكان بالحصول على التطعيم فورا"، إلى هنا نص البيان.
[email protected]