وصل الى موقع الحمرا بيانا صادر عن الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، جاء فيه: "سمح مؤخرا بالنشر، أن شرطة اسرائيل بالتعاون مع جهاز الامن العام (الشاباك) كشفت عن مجموعة من الشبان المقدسيين من سكان حي راس العامود، يعد ضلوعهم بعدد كبير من عمليات الإرهاب المحلية، التي شملت رشق حجارة، مفرقعات، وزجاجات حارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية ويهود في حي راس العامود، وبالجوار من مقبرة اليهود بجبل الزيتون".
وأضاف البيان: "تم خلال التحقيقات اعتقال شابين (18 و 22 عامًا) شقيقين مقدسيين خلال شهر اكتوبر الفائت بالضلوع فيها، وتم لاحقا اعتقال مقدسي آخر من السكان هناك والبالغ من العمر نحو 22 عاما. اضافة الى قاصرين مقدسيين (16 و 17عاما) بنفس التهم، كما واعترف القاصران خلال التحقيقات في ضلوعهما يوم 17 أيلول الماضي مع آخرين بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة مع آخرين تجاه باص ايجد، وبالتالي قيامهما باضرام النيران في الباص الذي كان قد وصل لهناك في خضم مواجهات، توسعت مع هرب السائق وقيامهما بسكب الوقود في الباص وأضرموا النيران داخله ليشتعل بالكامل".
وتابع البيان: "اضافه لذلك، وخلال اعمال اخلال بالنظام ووفقا لمادة التحقيقات، اعتاد المشتبهون بوضع حاويات القمامة وسط الشارع، فاصلين التيار الكهربائي عن الشارع لجذب قوات الامن، واعتدوا برشق الحجارة والزجاجات الحارقة اتجاههم".
وختم البيان: "والى كل ذلك، تم صحيح لهذه المرحلة تم التقدم بـ5 لوائح اتهام ضد ضالعين في ملف القضية مع توجيه بنود تهم تضمنت محاولة حرق والضلوع بأعمال إخلال بالنظام وشغب والحاق اضرار بظروف بالغة الخطورة، ومحاولة اعتداء على شرطي، كذلك ينوه على انه من المتوقع تقديم لوائح اتهام اخرى ضد ضالعين اضافيين لاحقا".
[email protected]