عادت وزيرة خارجية السويد "مارغوت فليسترم" يوم امس واثارت جنون اسرائيل مرة اخرى بعد أن أعلنت خلال نقاش في البرلمان السويدي أن إسرائيل تنفذ عمليات إعدام ضد الفلسطينيين المشتبهين بتنفيذ عمليات دون محاكمة، وفقا لما نقلته اليوم السبت القناة العبرية الثانية عبر موقعها الالكتروني.
وقالت وزيرة الخارجية رداً على سؤال وجهه احد اعضاء البرلمان اتهمها فيه بعد ادانة حقيقة اصابة 57 اسرائيليا جراء عمليات طعن ودهس وإطلاق نار وقعت الشهر الماضي "لا اوافق على عمليات الطعن وهذا امرا رهيبا يجب أن يتوقف وإسرائيل تملك الحق في الدفاع عن نفسها لكن اجراءات اسرائيل ضد الارهابيين يجب أن تكون منضبطة وضمن سياق القانون".
وادى هذا التصريح الذي اتهم اسرائيل بتنفيذ عمليات اعدم خارج القانون إلى أزمة دبلوماسية حيث بعث السفير الاسرائيلي لدى السويد رسالة لصحيفة "اكسبرسن" جاء فيها "يمكن مقارنة تصرفات اسرائيل الاخلاقية اتجاه الارهاب بتصرفات أي دولة غربية اخرى تواجه تهديدات مماثلة".
وتأتي تصريحات الوزيرة السويدية بعد شهر فقط من ربطها بين عمليات باريس التي نفذتها داعش وإحباط الفلسطينيين من سياسات اسرائيل.
[email protected]