صوت إسرائيل" باللغة العربية، فجر اليوم الأربعاء، أن محكمة العدل العليا في إسرائيل أعطت "الدولة" أسبوعا آخر لتقديم لائحة جوابية ردا على التماس النائب عيساوي فريج من حزب "ميرتس" الذي طالب وزير الجيش والمستشار القضائي للحكومة بتقديم قتلة ابناء عائلة دوابشة للقضاء.
وأشارت إلى تصريحات سابقة لموشيه يعلون قال فيها خلال لقاء مع صحفيين إن هوية القتلة معروفة ولا يمكن تقديمهم للمحاكمة.
وبحسب الإذاعة فإن أحد المعتقلين المتهمين لدى أجهزة الأمن الإسرائيلي المتطرف "حانوخ غانيرام" وهو في التاسعة عشر من عمره من احدى المستوطنات في منطقة الخليل – وهو هو حفيد يتسحاق غانيرام- من أعضاء الشبكة الارهابية اليهودية التي ارتكبت اعتداءات ضد فلسطينيين قبل اكثر من ثلاثين عاما.
من جهته قال ما يسمى بقائد الشرطة الإسرائيلية بالوكالة "بنتسي ساو"، إن جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة ما زالا يحققان في جريمة قتل وإحراق عائلة "دوابشة". معتبرا أن ذلك "يمثل أولوية عالية جدا للشرطة في الوقت الحالي".
وأعرب في حديث مع صحيفة "هآرتس" العبرية، عن تفاؤله من إمكانية فك لغز الجريمة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام العديد من الوسائل والأدوات في التحقيق بالجريمة.
وشدد ساو على ضرورة فك لغز الملف ووضع يد الشرطة والشاباك على الفاعلين ومعرفة التفاصيل كاملة. مشيرا إلى أن الأمن الإسرائيلي منع عمليات "إرهابية يهودية" في العام الماضي من خلال الاعتقالات الإدارية التي نفذها بحق يهود يشتبه بهم.
وأضاف "الشرطة الإسرائيلية تحاول بصعوبة جدا منع وقوع هجمات إرهابية يهودية، وخلال السنوات الثلاث الماضية انخفضت عمليات الإضرار بالممتلكات الفلسطينية إلى 72%".
[email protected]