ترأس البابا “تواضروس الثاني” بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر اليوم السبت، قداس صلاة الجنازة على مطران بارز بالقدس في زيارة نادرة للمدينة وصفها البابا بأنها شخصية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن البابا الذي تقلد المنصب في 2012 ترأس قداس صلاة الجنازة على جثمان الأنبا أبراهام مطران القدس.
كان الأنبا أبراهام يعد الثاني في الترتيب بعد البابا تواضروس في المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية المصرية. وقال مسؤول بالكنيسة في تصريح لرويترز الأسبوع الماضي، إن المطران الراحل كان مقربا من البابا.
وخلال الزيارة قال البابا تواضروس في تصريحات أمام كنيسة القيامة، إن زيارته شخصية. وأكد مسؤولون بالكنيسة أيضا أن الزيارة لا شأن لها بالسياسة.
ومنذ 1980 تحظر الكنيسة في مصر على رعاياها السفر للقدس لحين استعادة دير السلطان الذي كان تابعا لها قبل أن يسيطر عليه رهبان من الكنيسة الأثيوبية بمساعدة القوات الإسرائيلية.
وقالت الكنيسة إن قرار الحظر لا يزال ساريا.
ودعا الرئيس محمود عباس البابا تواضروس خلال لقاء جمعهما في القاهرة هذا الشهر لزيارة القدس قائلا إن مثل هذه الزيارات “بمثابة دفعة قوية للشعب الفلسطيني”.
وكانت زيارة قام بها الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق للقدس عام 2012 أثارت جدلا واسعا بين من يرونها دعما للفلسطينيين ومن يعتبرونها تطبيعا مع إسرائيل.
[email protected]