كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن المواطن الفلسطيني عبد السلام مأمون أحمد نجم مواليد 29/12/1993 من سكان بلدة سيريس قضاء جنين وطالب في جامعة النجاح يتعرض لتعذيب شديد داخل سجن جنيد في مدينة نابلس على يد عناصر من جهاز الأمن لوقائي.
وبينت المنظمة أن نجم طالب في السنة الأخيرة في كلية الهندسة في جامعة النجاح، اعتقل على يد جهاز الأمن الوقائي من أمام جامعة النجاح في مدينة نابلس بتاريخ 19/11/2015، حيث يخضع منذ ذلك التاريخ لتعذيب وحشي يتضمن الضرب بالعصي والكراسي والشبح في أوضاع مؤلمه والحرمان من النوم ووفق المعلومات التي حصلت عليها المنظمة من داخل السجن أنه من شدة الضرب كسرت العصي والكراسي على جسده .
وأضافت المنظمة أن التحقيق يجري مع نجم حول عمله النقابي في جامعة النجاح وقد اعتقل عدة مرات منها بتاريخ 22/02/2014 لدى جهاز الأمن الوقائي في جنين لمدة ثمانية وأعاد نفس الجهاز اعتقاله بتاريخ 22/02/2015 حيث تعرض لتعذيب شديد لمدة تسعة أيام وبتاريخ 13/05/2015 اعتقله نفس الجهاز لمدة 21 يوم.
وأشارت المنظمة أن هذه ليست الحالة الوحيدة التي تم رصدها ،فقد تم توثيق حالات عديده تعرضت للتعذيب في سجن جنيد ومقرات اعتقال أخرى روى أصحابها تعرضهم لتعذيب وحشي على خلفية عملهم النقابي أو نشاطهم المناهض للإحتلال.
واستهجنت المنظمة إصرار الأجهزة الأمنية على نهج الإعتقال السياسي والتعاون الأمني مع الإحتلال الذي يستنزف طاقات الشعب الفلسطيني في ظل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الإحتلال والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني.
وحملت المنظمة الرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياة عبد السلام نجم ودعته للتدخل لإطلاق سراحه،كما طالبت المنظمة أمين عام الأمم المتحدة للضغط من أجل وقف الجرائم المزدوجه التي ترتكب من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الإحتلال.
[email protected]