موقع الحمرا الجمعة 21/11/2025 07:08
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. نحو استراتيجية شمولية لاستئصال العنف ضد النساء / بقلم : رونق ناطور /

نحو استراتيجية شمولية لاستئصال العنف ضد النساء / بقلم : رونق ناطور

خلود
نشر بـ 25/11/2015 14:07

يداهمنا اليوم، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، بينما لم تجف لدينا دماء ثلاث نساء عربيات، قتلن هذا الشهر وحده بدم بارد وببشاعة تقشعر لها الأبدان، ليرتفع بهذا منسوب ضحايا العنف ضد النساء في مجتمعنا العربي، منذ مطلع العام الجاري إلى 11 ضحية، وهن لسن أرقاما مجردة، إنما لكل منهن حياتها وظروفها المختلفة، لكل منهن طموحاتها وآمالها التي انقطعت بسهولة لا تحتمل.. لكل منهن عائلة فتتت، أطفال يتموا وأمهات ثكالى.. هنّ لسن أرقاما مجردة، لكنهن، موجعات حتى إن لم نعرف منهن إلا أعدادهنّ: ما الذي يجعل مجتمعنا بهذه القسوة، ما الذي يجعل أقلية قومية تشكل بالكاد خُمس المواطنين في إسرائيل، تقدم كل عام نصف ضحايا العنف في البلاد؟ لماذا، قتلت هذا العام 11 امرأة عربية، من بين 22 امرأة عربية ويهودية في البلاد؟


هذه الأسئلة موجعة ومركبة في آن، والبحث عن إجابة واحدة مبسطة لها، مآلها الفشل، ومن هنا، علينا ألا نغفل أي جانب من جوانب العلاج، وألا "نقدم التنازلات" لأي جهة كانت، لأن هذه هي الطريق الوحيدة، نحو ما نحتاجه فعلا، وهو بناء استراتيجية شمولية وطنية على مستوى الجماهير العربية في البلاد لاستئصال العنف بحق المرأة، وقد أردت من خلال هذا المقال أن ألفت النظر إلى عدد من القضايا التي قد يساهم الانتباه إليها ببدء البلورة لهذه الخطة:

• جرأة المجتمع بتحدي القاتل: "لا شرف في جرائم الشرف"
ثلاثة أسباب برأيي تجعل العنف ضد المرأة، من أبشع أشكال العنف: أولا، بأن من يرتكب الجريمة، يكون في العادة من أقرباء الضحية من الدرجة الأولى، وغالبا إما زوجها أو شقيقها، وفي بعض الأحيان ربما ابنها. ثانيا، بأن المؤشرات إلى وشوك ارتكاب هذه الجريمة تكون بشكل عام شاخصة واضحة لا لبس فيها، ومع ذلك تقع الضحية مضرجة بدمائها، بعدما لم يكلف أحد من أقربائها أو الشرطة نفسه بذل كل ما هو مطلوب لمساعدتها، رغم نواقيس الخطر، والثالثة، أن المجرم، غالبا ما يحظى من أقربائه –أقرباء الضحية!- بالتبرير الخجول في أفضل الحالات وبالتهليل لبطولته في أسوأها!


وهذا كله غير مفاجئ في مجتمع ذكوري تقليدي كمجتمعنا الذي نعيش فيه، ومع ذلك، فإننا نرى في السنوات الأخيرة جرأة بتصاعد التحركات المضادة لهذا العنف والتي تصرخ بالقاتل ومن يدعمه بأنه لا شرف في هذه الجرائم التي ترتكب بحجة ما يسمى "الدفاع عن شرف العائلة"!


إن هذا التحرك لا يأتي تلقائيا، وعلينا أن نتوجه بشكل مباشر إلى الجهات المؤثرة على الرأي العام لتقوم بدورها بتحريض الناس على هذا العنف وجعلهم يخرجون إلى الشوارع ويرفعون صوتهم: بدءا بمؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، ومرورا برجال الدين من كافة الطوائف ووصولا إلى الإعلام بكافة وسائله وكذلك جهاز التربية والتعليم، الذي بوسعه أن يؤدي دورا هاما بشكل استثنائي.

• جعل الدولة تقوم بواجبها!
تدعي الدولة بأنها عاجزة عن معالجة العنف ضد المرأة العربية بحجة أنه متجذر ونابع من العادات والتقاليد ولا مفر منه! هذا وهمٌ وكذب. الدولة بمؤسساتها المختلفة، قادرة على علاج هذه القضية، من خلال العمل في ثلاثة محاور أساسية:


- القاتل كمجرم وضحية في آن: القتلة –بلا أي تحفظ- هم مجرمون ويجب إنزال أقسى العقوبات عليهم وفقا للقانون، ليكونوا بذلك، عبرة لكل من يجرؤ على التفكير بالاقتداء بهم. لكن الأمر يتجاوز القضية الشخصية لهذا لقاتل العيني أو ذاك، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها، كون القاتل يكون بشكل عام، ضحية للقمع السلطوي المتواصل، وقسوة ظروف معيشته الاقتصادية والاجتماعية، ولتحويل الاحتلال للدم المسفوك إلى جزء من المشهد اليومي "الطبيعي". على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها، قبل ارتكاب الجريمة بشوط طويل، لمنع الشاب من بدء الانحراف عن مسار حياته الطبيعي.


- المرأة كضحية مرتين: المرأة العربية المعنفة ضحية مرتين، أولا، لأنها تقع ضحية للعنف المباشر، وثانيا، لأنها تواجه مصيرها هذا وحدها، في كثير من الأحيان. فمثلا، في طول البلاد وعرضها، هنالك ملجآن اثنان فقط للنساء المعنفات العربيات من بين 14 ملجأ.


والتمييز بالميزانيات والنسب المئوية صارخ، لكنه لا يكشف الصورة الكاملة، بكل تعقيداتها، إذ أن رصد الميزانيات الكاملة، لن يكفي بالضرورة، إنما هنالك حاجة إلى ملاءمة الخدمات للمرأة العربية التي تواجه خطر القتل في مجتمع تقليدي ومحافظ، وهذه الملاءمة غير واردة تقريبا في البلاد.


لكن، هنا أيضا، يصح أن نكرر ما قلناه أعلاه بخصوص واجب الدولة بتحمل مسؤوليتها قبل ارتكاب الجريمة بمشوار طويل. الدولة تستطيع أن تساهم بمنع جعل المرأة رهينة سهلة المنال بهذا الشكل وذلك من خلال تدعيمها الاقتصادي، فالمرأة العاملة والمنتجة، تكون مستقلة اقتصاديا وبالتالي أقدر على تدبر أمورها، ومن هنا فإن العلاقة واضحة بين وقوع الجرائم والواقع الاقتصادي، والنقص الحاد بأماكن العمل أو المواصلات العامة التي تمنح قد المرأة فرصة الخروج إلى العمل والانعتاق من تبعيتها للرجل.

- المجتمع كأداة للنبذ والاحتضان: على مؤسسات الدولة، أن تهتم بجعل المجتمع يؤدي دورا هاما بنبذ المجرمين القتلة واحتضان الضحية، لئلا تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهذا يتطلب حملات توعوية واسعة النطاق وذات استمرارية طويلة الأمد. ذكرنا في بداية المقال، أن هذا أيضا من مسؤولية الجهات الفاعلة في المتجمع العربي ذاته، وهذا صحيح، لكن المسؤولية الأكبر تبقى على الدولة، فهي الأقوى من ناحية النفوذ والصلاحيات والموارد.

عود على بدء: نقلع شوكنا بأيدينا
أعيد قراءة ما كتبته حول واجبات الدولة للحد من ظاهرة العنف بحق النساء، فينتابني للوهلة الأولى شعور بالذنب جراء التعويل على سلطة تمارس التمييز ضدنا ولا تخجل بين الحين والآخر من التلذذ بمآسينا، وهذه حقيقة تجعلنا نعود ونؤكد أن شوكنا لا تقتلعه إلا أيدينا والدولة لن تبدأ بمعالجة هذه القضية كما يجب، إلا إن شكّلنا نحن، بجماهيرنا الغاضبة، ضغوطنا عليها، على كافة الأصعدة وبرأسها النضال الميداني العنيد.

- الكاتبة هي المديرة العامة المشاركة لجمعية سيكوي، لدعم المساواة المدنية في البلاد.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه البشائر سخنين رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اخبار عالمية اخبار عالميه اخبار هجوم ارهابي اصابة حادث دراجة نارية سيارة الفطريات المهبلية جنس التهاب علاج اسباب اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء انابيلا هلال اخبار النجوم فن اراب ايدول الموسم الرابع ايمن عودة الكنيست مدينة عربية مدارس مدرسه فعاليات رياضه خطوات جمعيه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development