سلمت السلطات الإسرائيلية عصر اليوم (الثلاثاء) الشيخ كمال خطيب من قرية كفركنا الجليلة، والدكتور سليمان إغبارية من أم الفحم، أوامر عسكرية موقعة من قائد الجبهة الداخلية (يوئيل ستريك)، تمنعهما من دخول مدينة القدس 6 أشهر.
وعقب استلامه القرار العسكري، قال الشيخ كمال خطيب في تدوينه له عبر "الفيسبوك": "اليوم وصلنا بلاغ بقرار منعنا من دخل مدينة القدس مدة ستة أشهر بعد أن انتهت مدة منعنا من دخول المسجد الأقصى المبارك مدّة ستة أشهر سابقة، بقرار وقع عليه قائد الجبهة الداخلية، بل وأرفقتم خريطة لمدينة القدس بالقرار وكأننا لا نعرفها".
وأضاف، "نحن نقول لكم: لا منعنا من السفر ولا منعنا من دخول القدس والصلاة في الأقصى، ولا حظر الحركة الإسلامية، لا بل إن كل هذا وأكثر من جرائمكم لن يحول بيننا وبين خدمة الإسلام ونصرة القدس والمسجد الأقصى وخدمة شعبنا الفلسطيني".
وتابع: "إن غضبكم وسخطكم علينا هو شهادة ودليل اننا على الطريق الصحيح، فليس رضاكم نبغ، المهم ان يرضى الله عنا"، مضيفا، "والله إن قطعتمونا إرباً ولو أوصدتم علينا زنازينكم والله لن تنالوا من عزيمتنا شيئاً، بل إنه الإصرار وإنه اليقين بأننا إلى فرج وتمكين سائرون وإن احتلالكم إلى ذلّ وزوال بإذن الله تعالى".
من جهته، قال الدكتور سليمان أغبارية إن أمر منعه من دخول مدينة القدس والمسجد الاقصى هو قرار تعسفي جديد قديم، لن يثنيه والداخل الفلسطيني من دعم أهل القدس والتواصل مع المسجد الأقصى ومسيرة العمل في خدمتهما، ما دام هناك دم يجري في العروق.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت الشيخ كمال والدكتور سليمان إغبارية وشخصيات أخرى من الداخل الفلسطيني من السفر خارج البلاد، قبل أسابيع، بقرار من وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء سلفان شالوم.
[email protected]