قرر الجيش الاسرائيلي سحب تصاريح الدخول لاسرائيل لاغراض شخصية من حوالي 1200 مواطن فلسطيني من سكان محافظة الخليل، وذلك ردا على عملية تل ابيب التي نفذها شاب فلسطيني يحمل تصريحا بالدخول لاسرائيل .
واصدر القرار منسق الحكومة الاسرائيلية في الضفة والقطاع بولي مردخاي، مشيرا الى ان اسرائيل ستوقف العمل بهذا النوع من التصاريح الصادرة عن الادارة المدنية التابعة للاحتلال، كما لن يتم اصدار اية تصاريح جديدة لسكان الضفة الغربية .
واضافت القناة العاشرة التي اوردت النبأ ان الاشخاص الذين يحملون هذا النوع من التصاريح ويتواجدون في اسرائيل لن يتم اعتقالهم وسيتم السماح لهم بالعودة الى منازلهم في الضفة الغربية.
على صعيد اخر اكدت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل ستواصل السماح لـ 120 الف عامل بالعمل داخل اسرائيل ممن يملكون تصاريح عمل كالمعتاد .
وكان عدد من الوزراء الاسرائيليين قد طالبوا بفرض اغلاق مشدد على مدينة الخليل والقرى المحيطة بها ردا على العمليات التي ينفذها مواطنون من المحافظة لا سيما ان تقديرات الامن الاسرائيلي اشارت الى ان 50 بالمئة من منفذي العمليات الاخيرة انطلقوا من الخليل .
وذكرت مصادر امنية اسرائيلية منفذ عملية الطعن اليوم في تل ابيب كان يعمل في مطعم مجاور لمكان تنفيذ العملية ويحمل تصريحا صدر له قبل عشرة ايام وهي المرة الاولى التي ينفذ فيها فلسطيني يحمل تصريحا عملية داخل اسرائيل.
وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو اجتماعا مع قادة الجيش والشاباك لبحث الاوضاع الامنية وخاصة انطلاق العمليات من الخليل، وابدى الامن الاسرائيلي قلقه من تزايد عمليات اطلاق النار في العمليات الاخيرة، وعلى ضوء ذلك يحقق الامن الاسرائيلي فيما اذا كان منفذ عملية عصيون منتميا لتنظيم فلسطيني حيث بدا محترفا على استخدام السلاح.
[email protected]