عممت الناطقة بلسان ال شرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، جاء فيه "سمح للتو بالنشر أن الشرطة ووحدة التحقيقات المركزية "اليمار" في لواء يهودا والسامرة واستنادا على معلومات إستخباراتية اعتقلت قبل أيام وتحديدا يوم 16/11/2015 مقدسيًا البالغ من العمر نحو 60 عامًا من سكان حي مخيم شعفاط اسرائيلي الهوية، الذي تنسب له شبهات تصنيع وإعداد عبوات ناسفة وبيعها لنشطاء في مجال العمليات الارهابية المعادية في منطقة الخليل".
وأضافت الناطقة بلسان الشرطة "هذا، وكان قد تم إعتقال المشتبه خلال نشاط نفذته قوات اليمار قرب معليه ادوميم مع خروجه من بلدة العيزرية. للتذكير، يوم 20/10/2015 تم إعتقال فلسطينيين اثنين قرب معليه ادوميم مع عبوة ناسفة مخبأة في مركبتهما حيث تم التوصل خلال التحقيقات الى أن المشتبه الأول المقدسي قام بإعدادها وتصنيعها وبيعها لهما. كما وفي تاريخ 2/11/2015 تم إعتقال 5 مشتبهين فلسطينيين قرب حاجز هكيوسك القريب من العيزرية وفي سيارة الأجرة التي كانوا يستقلونها تم العثور على عبوة ناسفة أخرى التي أعدها وصنعها وباعهم إياها المشتبه الأول المقدسي وفقا لما أشارت إليه مادة التحقيقات"..
وتابعت السمري "هذا، ووفقا لملف التحقيقات تبين أن العبوة الأخيرة كانت معدة وعلى ما يبدو للإستخدام ضد قوات الأمن في منطقة الخليل. اضف لذلك، للمشتبه المقدسي كراج في مخيم شعفاط بملكيته حيث إعتاد التصنيع العبوات الناسفة وبيعها هناك لنشطاء في مجال العمليات الارهابية المعادية بحيث تنسب للمشتبه المقدسي شبهات التآمر لتنفيذ جريمة كما والتجارة بالأسلحة وتصنيع وإعداد الأسلحة. هذا، وتم تمديد إعتقال المشتبه المقدسي في محكمة الصلح في القدس حتى نهار يوم -22/11/2015 والى كل ذلك ليس من النافل التنويه الى أن إحباط نشاطات مختبر اعداد العبوات الناسفة و اعتقال المشتبه أدى لشل خط تزويد بارز للأسلحة والعبوات الناسفة التي كانت معدة لإلحاق الأذى بقوات الأمن العاملين في منطقة الخليل وغيرها" .
[email protected]