كشف جهاز الأمن العام، الشاباك، بالتعاون مع الوحدة المركزية، عن "خلية تابعة لتنظيم داعش ، والتي خطط أعضاؤها من بلدة جلجولية السفر إلى سورية للقتال في صفوف التنظيم". وجاء في بيان الشاباك: "بدأت التحقيقات بعد أن اجتاز الشاب نضال حامد صلاح صلاح من جلجولية والبالغ من العمر 23 عاما، حدود سورية يوم 24.10.2015 عن طريق مظلة في هضبة الجولان، حيث باشرت قوات الأمن تحقيقاتها لمعرفة هوية الشاب الذي اجتاز الحدود ولفهم أسباب توجهه إلى سورية علما أنه وفي الليلة نفسها تم اعقتال الشقيقين جهاد نضال يوسف حجلة (26 عاما) وإيهاب نضال يوسف حجلة (23 عاما) من جلوجولية أيضا بعد أن اتضح أنهما قدما له المساعدة في التوجه إلى سورية، علما أن الشقيقين معروفان للاشاباك على خلفية دعمهما للتنظيم" بحسب الشاباك.
وأوضح البيان: "جهاد أقام في سورية لنحو نصف عام في سنة 2013 وقاتل في صفوف داعش وتم اعتقاله بعد عودته إلى البلاد وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة سنة وأطلق سراحه خلال تشرين الثاني عام 2014" وفقا للبيان.
وادعى الشاباك في بيانه أن "الشقيقين ساعدا نضال للخروج إلى سورية بهدف الانضمام إلى داعش، وكشفا خلال التحقيق معهما أن نضال وجهاد تدربا في الأشهر الأخيرة على استخدام المظلة لتوجههما إلى سورية، حيث خططا لاجتياز الحدود من هضبة الجولان عن طريق الجو خوفا من إيقاف جهاد على الحدود بسبب ماضيه الأمني وتوقعاتهما بعدم السماح له بالسفر خارجا" بحسب الادعاءات.
وأضاف البيان: "خلال التحقيق تم التوصل إلى أربعة مشتبهين آخرين من جلجولية وهم: أنس نضال يوسف حجلة (19 عاما) وهو شقيق جهاد وإيهاب. محمد أمين عودة (28 عاما)، محمد جميل سعادة (22 عاما) وعدنان اسماعيل عثمان عناش (21 عاما)" بحسب البيان. وأشار البيان: "يستدل من التحقيقات أن الخلية عملت منذ شهور برعاية جهاد حجلة حيث اعتادوا على عقد لقاءات في بيته وإقامة دروس دينية والتي أكد جهاد خلالها لأعضاء الخلية على ضرورة تقديم المساعدة للتنظيم في سورية، حيث قرروا بعدها إيجاد الطرق للخروج إلى سورية للانضمام لصفوف داعش والقتال إلى جانبهم" وفقا للشاباك.
[email protected]