تحت مظلة الفعاليات التربوية والتّوعويّة اللامنهجية التي تقوم بها مدرسة البشائر للعلوم للمرحلتَين الابتدائية والإعدادية_ سخنين توقّفنا هذه المرةَ في محطّة إنسانيّة تهدفُ إلى تشجيع الطلاب والطالبات لعمل الخير وتقديم المساعدة ومدّ يد العَون للمَعوزين مهما تعدّدت أصناف حاجتهم. وقد طرقنا ميزةً من مميزات هذا الشهر التوعويّ للتعريف بمرض سكري الأطفال .
وعليه، قامت المعلمة رونيت إلياس والأستاذ ربيع نصّار بالاتصال بجمعية الشجعان لسكري الأطفال، واستضافتهم في المدرسة لسلسلة محاضرات إرشادية وتوجيهية بهدف توعية طلابنا وتعريفهم على أعراض هذا المرض وحاجة المرضى فيه لشتى ألوان العلاجات والدعم. وقد تخلل هذه اللقاءات شرح وافٍ مستفيضٌ للطلاب حتى صف سادس عن سكري الأطفال، وعن أهمية التبرع لهذه الجمعية القائمة على تقديم المساعدات لهذه الفئة من المرضى، وقد تمَّ تمرير سلسلة من المحاضرات لطبقة السوابع والثوامن؛ وفيها سُلِّطَ الضَّوءُ على الموضوع النواة وعرض طرق الوقاية والعلاج، ومعلومات حول الجمعية ونشاطاتها المتنوعة والمختلفة التي تهدف لغرس الوعي حول سكري الأطفال.
وقد تمَّ التبرع (المبادلة) بالأساور التي ترمز للجمعية. هذا، وقد أثنى مدير المدرسة الأستاذ أمير الحاج على هذه الخطوة، وحثَّ الطلابَ على عمل الخير وأكَّد على الجانب الأخلاقيّ الإنسانيّ الداعم من وراء هذا السلوك الحضاري الخلّاق، وشكر الجمعية بدورها على ما قدّمته وما زالت تضحي به من أجل المجتمع أيضا.
وبدورها قامت الجمعية بتقديم شهادة شكر وتقدير للمدرسة على دعمها السّخيّ وتوفير كل ملكاتها لإنجاح هذه الفعالية .
وللبشائر بصمتها على ألواح الحياة تجعلها ختمًا إنسانيًّا يحاكي المجتمع ويتعاطف مع كل أطيافه من أجل بناء الإنسان الصالح النافع الذي يخدم أهله وبيته ومجتمعه بإخلاص وإدراك ووعيٍ بنّاء.