احتفلت المدرسة الإعدادية اليوم السبت باختتام موسم الزيت والزيتون ضمن باقة متنوعة من الفعاليات وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي، رئيس قسم المعارف، مديري المدارس في القرية، لجنة الآباء ولفيف من الأهالي الذين زينوا البرنامج بحضورهم.
كانت بداية اليوم بطابور الصباح حيث ألقت الطالبة المميزة مريم علي قصيدة حول أهمية الزيتون في حياتنا وعند الساعة العاشرة بدأت الفعالية في ساحة المدرسةبسوق شعبي شمل بسطات متنوعة من إنتاج الطلاب والأهالي والهيئة التدريسية. والبسطات كانت كالتالي : بسطة لبيع صابون الزيت وهو من إنتاج طاقم العلوم في المدرسة ، بسطة لبيع الزيت والزيتون، بسطة كعك صنع من زيت الزيتون (الكعك الأصفر والملاتيت) من انتاج معلمات المدرسة بمساعدة الطلاب، بسطة حلويات من انتاج الأمهات، بسطة أشغال يدوية من صنع طلاب المدرسة، ورشة عمل لرسم لوحات فنية بواسطة الزيتون المرصوص، وبسطاتأكلات شعبية من المجدرة المناقيش المسخن الحمص الفول والأرز وكذلك خبز الصاج مع اللبنة والزعتر والعصائر الطبيعية.
بعدها انتقل الحضور إلى القاعة الرياضية ليستمعوا إلى معلومات قيمة حول أهمية شجرة الزيتون في حياتنا وبلادنا. حيث ألقى الشيخ رائد رباح معلم التربية الدينية في المدرسة كلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور وقرأ آيات قرآنية عبّر فيها عن أهمية شجرة الزيتون المباركة، وبعدها أتحفنا المربي الفاضل الأستاذ:يحيى طه والدكتور مازن علي بمعلوماتهم القيمة حول موضوع الزيت والزيتون، أنواعه وأهميته في مجتمعنا.
وقد اختتمنا يومنا المميز هذا بصوت المطرب الشجي الفنان أدهم خلايلة الذي قدم الأغاني الزجلية.
إدارة المدرسة تشكر طاقم المعلمين والطلاب وكل من ساهم وساعد ماديا ومعنويا. وتخص بالذكر لجنة أولياء الأمور الفعالة التي واكبت العمل وساعدت بالتحضيرات لإنجاح هذا اليوم.. بوركت جهودهم وجعلها الله في ميزان حسناتهم.
نلتقي وإياكم في فعاليات أخرىمركزا الفعاليات الاجتماعية: رندة خطيب وعمار خلايلة .
[email protected]