قال البيت الأبيض اليوم الإثنين إن هدف حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق على الأرجح خلال الشهور الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة.
والتقى أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم الإثنين في أول اجتماع بين الاثنين في 13 شهرا. وينظر إلى هذا اللقاء على أنه محاولة لإصلاح العلاقات التي شابها التوتر بشأن الدبلوماسية النووية التي تزعمتها الولايات المتحدة مع إيران الخصم اللدود لإسرائيل والخلافات بشأن كيفية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددا اليوم الاثنين التزامه بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقال نتنياهو إنه يؤيد رؤية "دولتين لشعبين" لكنه تمسك بضرورة أن يعترف الفلسطينيون من جانبهم بأن إسرائيل دولة يهودية وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.
وخيّم على زيارة نتنياهو للبيت الأبيض موجة مستمرة من الهجمات الفلسطينية طعنا وبالرصاص أثارت قلق الإسرائيليين في وقت استبعد فيه أوباما التوصل إلى اتفاق سلام خلال الأربعة عشر شهرا المتبقية له في الرئاسة. وندد أوباما بأحدث موجة من العنف الفلسطيني وأيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إنه يريد الاستماع إلى أفكار نتنياهو لخفض التوترات. وبحث الاثنان أيضا التفاوض على صفقة مساعدات عسكرية أمريكية مُعزَّزة جديدة لإسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط.
[email protected]