حاول أحد المستوطنين دخول المصلى القبلي صباح اليوم (الاثنين) خلال اقتحامه المسجد الأقصى من باب المغاربة مع مجموعة مستوطنين، كما همّت إحدى المستوطنات بإرضاع طفلها قرب باب الرحمة، في حين تصدى لهم حراس المسجد الأقصى والمصلون وأخرجوهم على الفور.
وقال مراسل "كيوبرس" إن التوتر ساد في المسجد الأقصى عقب اقتحام مجموعة من المستوطنين باحاته ومحاولة أحدهم دخول المصلى القبلي، في حين همّت مستوطنة بإرضاع طفلها أمام الجميع قرب السور الشرقي، وقام الحراس بمنعها، بالإضافة إلى مستوطنة أخرى حاولت أداء شعائر تلمودية قبيل خروجها من باب السلسلة، مشيرا إلى أن حراس الأقصى والمصلون تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك.
من جهته، رفض مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني هذه التصرفات وحمّل الاحتلال تبعات ما يحدث جراء ذلك، وقال: "سياسة لوي الأذرع التي ينتهجها الاحتلال لن تفلح بإسكاتنا ولن نسمح بتكرار هذه الأفعال"، مؤكدا على أن إدارة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن المسجد الأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها داخل أسوار المسجد الأقصى صباح اليوم تحضيرا لاقتحامات المستوطنين، في حين تعقب عناصرها المصلين وتابعوا تحركاتهم خلال مشاركتهم في حلقات العلم والذكر المنتشرة في أرجاء المسجد، كما وحجزت بطاقة هويات الشبان ومعظم النساء أثناء دخولهم من الأبواب.
وفي غضون ذلك، واصلت نساء "القائمة الذهبية" رباطهن في المنتزه القريب من باب حطة في محيط المسجد الأقصى ومواصلة التعليم رغم برودة الطقس.
ساهر غزاوي - كيوبرس
[email protected]