تكثر النصائح التي يتوجب اتباعها للوقاية من فيروسات نزلات البرد، لكن هذه الفيروسات عنيدة وقابلة للتكيف في كل مكان، لذا ينصح خبراء الصحة بالتصدي لها باتباع سلوكيات بسيطة.
والفيروسات تكره الهواء النقي والرطوبة، ومن المعروف أن فيروسات نزلات البرد تعيش طويلا في الأماكن الجافة، وهنا ينصح خبراء الصحة بترطيب هواء الغرف.
كما تؤثر الحالة النفسية على المناعة من خلال الهرمونات التي يفرزها الجسم، فالإجهاد المزمن مثلا يؤثر سلبا على المناعة، فكل ما يحسن المزاج يعزز مناعة الإنسان.
ووفقا لموقع فوكوس الألماني، فإن التخفيف من حدة الإرهاق يقي من الإصابة بفيروسات نزلات البرد، فالأشخاص المتفائلون والمنفتحون أقل عرضة للإصابة بها، وهو ما توصلت إليه الباحثة شيلدون كوهين -من جامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ- في إحدى دراساتها المتعلقة بالمناعة النفسية ودورها في الوقاية من فيروسات نزلات البرد.
وكذلك غسل اليدين بشكل متكرر هو أفضل وسيلة للقضاء على الفيروسات حسب رأي الطبيب إيرنست تابوري -من المركز الاستشاري الألماني للصحة في فرايبورغ، حيث إن 90% من الفيروسات تصل إلى الجسم عبر اليدين، ويمكن القضاء عليها بغسل اليدين لمدة لا تقل عن ثلاثين ثانية بالماء والصابون.
وتزيد ممارسة الرياضة بانتظام المناعة، وتقلل إمكانية الإصابة بنزلات البرد باستثناء الرياضة القاسية، فالإجهاد الشديد يضعف جهاز المناعة، لذا ينصح خبراء الصحة بممارسة الرياضة عدة مرات في الأسبوع.
ويمكن للكثيرين مكافحة نزلات البرد بالنوم الصحي، فهو وسيلة فعالة للحماية من الفيروسات الشديدة ويقوي المناعة، على أن تكون مدته كافية، فالنوم أقل من سبع ساعات في اليوم يزيد احتمال الإصابة بنزلات البرد بمعدل الثلث.
ليس النوم الصحي وحده يعزز المناعة، بل التغذية الصحية أيضا، فاتباع نظام الحمية الغذائية باستمرار يضعف المناعة حسب ما ورد في موقع "غيزوندهات تيبس" المعني بالشؤون الصحية.
[email protected]