يحل ليفربول ضيفاً على كريستال بالاس يوم الإثنين بملعب سيلهرست بارك في ختام المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين للفريق الباحث عن أول ألقابه في البطولة منذ 24 عاماً.

قبل أسابيع قليلة كان ليفربول يبدو في طريقه لمنصة التتويج مع تعثر منافسيه مانشستر سيتي وتشيلسي في أكثر من مناسبة.

ولكن مع سقوطهم في المرحلة الماضية أمام البلوز أصبح على الريدز الآن الفوز في ما تبقى من مبارياتهم للإبقاء على آمالهم في نيل اللقب، خاصة مع انتزاع مانشستر سيتي للصدارة يوم السبت الماضي بفوزه على إيفرتون.

ويحتل مان سيتي قمة الترتيب حالياً برصيد 80 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن ليفربول، مع تبقي مباراتين لكل فريق، في الوقت الذي يبدو فيه تشيلسي بعيداً عن المنافسة بعد تعادله أمس الأحد مع نورويتش سيتي ليتجمد رصيده عند 79 نقطة مع تبقي مباراة واحدة فقط له.

المواجهة لن تكون سهلة لليفربول، فرغم احتلال المضيف كريستال بالاس للمركز الحادي عشر، يبدو الفريق اللندني في أفضل حالاته خلال الأسابيع الأخيرة فهزيمته في المرحلة الأخيرة أمام مانشستر سيتي، جاءت بعد خمسة انتصارات متتالية، من بينها الفوز على تشيلسي وإيفرتون.

وسيغيب عن ليفربول لاعب الوسط جوردان هيندرسون بسبب الإيقاف، كما لم تتأكد بعد مشاركة المهاجم دانيال ستاريدج الذي لم يخض التدريبات مع الفريق هذا الأسبوع بسبب إصابة في الفخذ.

مدرب ليفربول برندان رودجرز أكد أن فريقه ما زال يملك فرصة كبيرة لنيل اللقب هذا الموسم، مشككاً في قدرة مانشستر سيتي على الفوز بمباراتيه الأخيرتين.

وقال رودجرز في تصريحات ما قبل المباراة "إنها مهمة صعبة لمانشستر سيتي، فلعب ثلاث مباريات في هذه المرحلة من الموسم أمر صعب، فغريمهم المقبل آستون فيلا فريق ينفذ الهجمات المرتدة بشكل ممتاز، أما منافسهم في المرحلة الأخيرة ويست هام فهو صعب للغاية عندما يكون في يومه".

وعن قدرة ليفربول على تعويض فارق الأهداف (+59 لمانشستر سيتي و+50 لليفربول) رأى مدرب الريدز أن الأمر في غاية الصعوبة ولكنه ليس مستحيلاً وأوضح "هدفنا لن يكون فقط الثلاث نقاط، لقد أثبنا أننا لسنا فريقاً يسجل هدفاً واحدأ ويدافع، فنحن فريق قادر على تسجيل الأهداف، مان سيتي حسم اللقب قبل عامين عبر فارق الأهداف، والفريق الذي سيسجل الأهداف هو الفريق الذي سيفوز".