حضر الصلاة سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، وسيادة المطران كمال بطحيش من البطريركية اللاتينية في القدس ، وسيادة المطران منيب يونان مطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في القدس ، كما حضر ممثل عن الكنيسة الارمنية وعن الكنيسة السريانية اضافة الى عدد من الاباء الكهنة الاجلاء تقدمهم الارشمندريت ميلاتيوس بصل وعدد من كهنة الطوائف المسيحية في القدس وممثلوا رهبانية الدومنيكان .
شارك في الصلاة كافة المطارنة والاباء كما اتيحت الفرصة للعلمانيين ان يشاركوا في الصلاة والدعاء وقد كانت الموعظة لسيادة المطران منيب يونان كما اشتركت جوقة الرجاء في ترانيم كنسية روحية من وحي هذا اللقاء .
حضر الصلاة حشد من ابناء الكنائس المسيحية في القدس الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية حيث كان لقاء روحيا كنسيا بإمتياز حيث رفعت الصلوات من اجل فلسطين وشعبها ومن اجل كافة المحزونين الذين فقدوا ابناءهم ، كما ومن اجل المشردين والمتألمين والمظلومين ، ورُفعت الصلاة ايضا من اجل تحقيق العدالة ونبذ العنف والكراهية .
واكد المشاركون في الصلاة ان مدينة القدس هي مدينة السلام وما يحدث فيها اليوم في ظل الاحتلال يجعلها مدينة صراع وصدام وعنف .
اعيدوا للقدس بهائها ومجدها واوقفوا العدوان والاعتداء على ابنائها ومقدساتها كما ادان المشتركون سياسات الاحتلال الظالمة بحق شعبنا واكدوا على انتماء المسيحيين لشعبهم وقضيته العادلة وخاصة في مدينة القدس .
اختتمت الصلاة بإضاءة الشموع تأكيدا على تمسكنا بالامل والرجاء والبقاء في هذه الارض بالرغم من كل التحديات ، كما عبر المشاركون على استمرارية الحضور المسيحي الفاعل في هذه الديار ، فالالام والاحزان التي تعصف بنا لن تجعلنا نغادر بلادنا بل ستجعلنا اكثر ثباتا وتشبثا بهذه الارض المقدسة .
[email protected]