شاركت مدرسة الغدير ومديرها حسن غنايم في معرض البحث العلميّ الأوّل للصّفوف السّادسة، والّذي أُقيم في فندق "كراون بلازا" في مدينة النّاصرة، ذلك بعد أن استوفت وظيفة البحث الّذي قدّمته المدرسة المعايير المطلوبة واجتازت تقييم لجنة الحكم بنجاح.
هذا وقد رافق مدير المدرسة، المربّي "حسن غنايم"، ومعلّمة العلوم "دعدخلايله" أمّا الطّالب الّذين خطّطوا للبحث ونفّذوه هم : الطّالبة "إيناس غالية" من الصّف السادس "ج" الطّالبة "ريما ميعاري" والطّالب "عمر سيّد أحمد" منالصّف السّادس "ب"،
حيث أبدع الطّلاب في شرح موضوع البحث الّذي لاقى استحسانًا كبيرًا من معظم الحضور الّذين أشادوا بطلاقة الطّلاب وجرأتهم وتمكّنهم من المواد الّتي عرضوها.
موضوع البحث الّذي قدّمه الطلاب كان بمثابة دمجا لمهارتين أساسيتين وهما، مهارة التّخطيط والتّصميم التّكنولوجي، والمهارة الثّانية هي البحث العلميّ،
ففي المرحلة الأولى شخّص الطلاب حاجة ضرورية لتبريد غرفة الموسيقى الخانقة بطرق ودّيّة للبيئة دون استخدام المكيّفات واقترحوا عدّة حلول ممكنة، ثم اختاروا الحل الأمثل الّذي يتجاوب مع المتطلّبات الأساسيّة وهي: أن يكون الحلّ ودّيا للبيئة ، رخيصّا ولا يستهلك موارد طبيعيّة كثيرة، ووقع اختيارهم على الحلّ الأفضل وهو فكرة البيت الأخضر الّذي يتمثّل بزراعة سطح الغرفة بنباتات متنوّعة تشكِّل طبقة عازلة للحرارة إضافة إلى رطوبة التّربة الّتي تؤدّي لتخفيض درجة حرارة البيت.
في مرحلة البحث العلميّ فحص الطّلاب نجاعة الحلّ الّذي اقترحوه عن طريق بناء نموذج للبيت الأخضر وقياس درجة حرارته خلال فترات معيّنة، وفعلا فكرة البحث أُثبِتَت نجاعتها .
وقد تحدّثت كلّ من الطّالبتين "ريم ميعاري" و "إيناس غالية" خلال الفيلم الّذي عرض أمام حضور المعرض عن مساهمة فكرة مشروعهم للبيئة ، وأهميّته في التّقليل من التّلوث الّذي يسبّب الكوارث الّتي نشهدهامؤخّرا، وأبدعت الطّالبتين في التّعبير عن أهميّة تعلّم البحث العلميّ في المدارس،
فقالت ريم : "أظنّ أنّني بهذاالعمل الّذي أنجزته كنت موازية لعالم كبير يكتشف شيئا مهما للبشريّة ، وهذا دعمني كثيرًا وحفّزني بالفعل أن أعمل جاهدةً من اليوم لأكون في صفّ العلماء الّذين همّهم راحة البشريّة.
أما الطّالبة إيناس فقالت: " أظنّ أنّ المراحل الّتي مررنا بها هيبمثابة نافذة لنا لدروب الانتاج الصّناعي في المستقبل وأشعر بأنّ هذه التّجربة قدوجّهت ميولي منذ اليوم لهذا المجال".
نشكر مدير المدرسة المربّي "حسن غنايم" على إيمانه ودعمه لمشروع البحث العلمي في المدرسة عامة، وعلى صبره ومرافقته للطّلّاب واعتزازه ودعمه لهم،
وجزيل الشّكر لمعلّمي العلوم، كلّ من الأستاذ "محمد أبو يونس" و "ياسر شلاعطة" و "وردة غنّامة" على مساعدتهم المتفانية وأفكارهم النّيّرة لتطوير وتحسين فكرة البحث.
وقد تم اختيار البحث من بين اول اربعة ابحاث ليشارك في المعرض الذي سيقام بالقدس بتاريخ 20/5 هذا الشهر وسيشارك كل من مدرسةالطور دبوريه والغزالي باقه والزهراء الطيره.
[email protected]