استشهد فلسطيني على ايدي الشرطة الاسرائيلية التي قالت انه نفذ هجوما داخل محطة للحافلات في مدينة بئر السبع مساء اليوم الاحد.
وحسب المصادر الاسرائيلية فان منفذ العملية من سكان مخيم شعفاط وانه في العشرين من عمره (تتحفظ القدس دوت كوم على ذكر اسمه).
وتضاربت الانباء بشأن مصير رجل اريتري اطلقت الشرطة الاسرائيلية النار عليه في ذات المكان ظنا منها (بسبب مظهره) انه كان يشارك في الهجوم.
وبينما كانت القناة العاشرة اكدت ان الاريتري قتل بالخطأ بينما كان يزحف على الارض لحظة وقوع العملية حيث ظن احد الجنود انه من المنفذين فقام بالاجهاز عليه (هو ذات الشخص الذي يظهر في مقاطع الفيديو المرفقة ويتم قتله) فان القناة الثانية ذكرت في وقت لاحق ان الاريتري ما زال على قيد الحياة.
ويبدو ان مظهر الاريتري وسحنته هي التي دفعت الجندي لاطلاق النار عليه وفقا لما ذكرته المصادر الاسرائيلية.
واكد مفوض الشرطة الاسرائيلية في بئر السبع ان شخصا واحدا هو الذي قام بتنفيذ الهجوم وانه قام في البداية بطعن 3 جنود اسرائيليين وتمكن من الاستيلاء على سلاح احدهم وذلك قبل ان يشرع باطلاق النار على من تواجد في المكان.
واشار الى ان اريتريا فر في الاثناء الى داخل منطقة الحمامات حيث اطلق احد الجنود النار عليه (على الاريتري) ظنا من الجندي ان هذا الشخص كان يشارك في الهجوم وهو ما خلق التباسا في البداية بشأن تفاصيل وحيثيات هذه العملية التي قيل بداية بان فلسطينيين اثنين قاما بتنفيذها.
وادى هذا الهجوم حسب اخر حصيلة اسرائيلية الى مصرع اسرائيلي واحد واصابة 9 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة (اثنان منهم بحالة الخطر الشديد وهما جنديان) هذا فضلا عن اصابة رجل اريتري برصاص الجنود الاسرائيليين.
وحسب المصادر الاسرائيلية فان الفلسطيني استخدم سلاحا ناريا وسكينا في هذه العملية.
وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ان احد الجرحى الاسرائيليين قد فارق الحياة في مستشفى "سوروكا" متأثرا بجراحه.
واشارت المصادر الاسرائيلية ان منفذ العملية كان يحمل مسدسا وحاول الاستيلاء على بندقية جندي بعد ان اصابه بجروح خطيرة
وحسب القناة الاسرائيلية السابعة فان 4 من المصابين هم من الجنود وان اثنين منهم بحال الخطر.
ووقعت العملية في محطة الحافلات المركزية ببئر السبع. وتم توقف الحافلات عن العمل بعد العملية.
[email protected]