بالرغم من وجود السلاح في متناول العديد من الاسرائيليين ومن الانتشار الشرطي الذي يرافقه ما يسمى "حرس الحدود" ، وبالرغم من قرارات "الكابينيت" بزج الجيش في شوارع القدس وغيرها واستدعاء الاحتياط فيما يسمى "حرس الحدود" ، فأن اسرائيل تتسلح وأصبح اليوم من السهوله على الاسرائيليين امتلاك السلاح .
وتحت مبرر الوضع الأمني الخطير وسلسلة العمليات التي ضربت القدس ومدن مختلفة في اسرائيل فقد منح وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان تسهيلات غير مسبوقة لحمل السلاح، وأصبح من اليوم الاربعاء وفقا لقرار الوزير باستطاعة العديد من الاسرائيليين امتلاك السلاح والحصول على رخصة ، بعد التعديل الذي أقره على الشروط القانونية لحمل رخصة السلاح في اسرائيل .
وبحسب القرار الجديد فانه يسمح لكل من خدم في الجيش أو يخدم في الجيش الاسرائيلي بحمل رخصة سلاح شخصي في اسرائيل ، وخفض الرتب العسكرية التي كانت في السابق التي يسمح فيها بالحصول على رخصة سلاح وكانت الرتبة "رائد" ، واليوم أصبح من يحمل رتبة "ملازم أول" بحمل رخصة سلاح ، وكذلك سمح لمن خدم في أي وحدة خاصة او تدرب على السلاح بان يتقدم لحمل رخصة سلاح .
[email protected]